طالب مدير التربية والتعليم بمحافظة سراة عبيدة وعضو المجلس التعليمي بعسير هشام بن عبدالملك الوابل باستقطاب المهندسين السعوديين الأكفاء ومنحهم المميزات الموجودة في القطاع الخاص، وتفعيل القائمة السوداء لاستبعاد المؤسسات غير المؤهلة، ووضع شرط لتقديم العطاء الفني بالتوازي مع العطاء المالي وذلك لمعالجة ضعف إمكانات بعض المؤسسات والشركات المنفذة للمشاريع والمباني المدرسية. ومن جهته طالب مدير التربية والتعليم بمحافظة محايل عضو المجلس التعليمي هاشم بن علي الحياني بتوفير وسائل نقل وسكن تحت إشراف إدارات التعليم بمواصفات جيدة للمعلمات المعينات من خارج المنطقة والمحافظات، وإلحاقهم بدورات تدريبية تختص بأخلاقيات المهنة والسلوك الوظيفي وذلك لضمان عدم تغيبهن عن عملهن في المدارس لكونهن يأتين من خارج المنطقة والمحافظة. جاء ذلك خلال ورقتي عمل قدمها الوابل والحياني ضمن أوراق عمل جلسة المجلس التعليمي الثانية التي عُقدت أول من أمس بقاعة الاجتماعات بمقر إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير برئاسة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير رئيس المجلس جلوي بن محمد آل كركمان، وحضور أعضاء المجلس مديري التربية والتعليم في محافظات محايل ورجال ألمع وبيشة والنماص وسراة عبيدة، بالإضافة إلى باقي أعضاء المجلس من مديري مدارس ومشرفين وأولياء أمور وطلاب، والأعضاء من الجانب النسائي الذين تواصلوا مع المجلس عبر الدائرة الصوتية، وأوضح أمين المجلس التعليمي بعسير علي بن مفرح الثوابي أن المجلس ناقش خمسة محاور؛ حيث تم مناقشة كيفية تفعيل مجالس الحوار الطلابي ضمن ورقة عمل مقدمة من أمانة المجلس، وحاجة تعليم محايل إلى زيادة إنشاء مكاتب للتربية والتعليم، وأسباب غياب المعلمات القادمات من مناطق ومحافظات أخرى، ووضع الحلول لها في ورقتي عمل مقدمتين من تعليم محافظة محايل، وناقش ورقة عمل مقدمة من تعليم سراة عبيدة عن ضعف إمكانات بعض المؤسسات والشركات المنفذة للمشاريع والمباني المدرسية ووضع العلاج لها، وورقة عمل مقدمة من تعليم بيشة عن تطوير الممارسات الإشرافية للإشراف التربوي بما يتواءم مع التطوير والنماذج الحديثة. وأشار الثوابي إلى أنه صدرت بعض التوصيات سيعلن عنها لاحقاً، وفي تصريح صحفي لجلوي آل كركمان قال إن الجلسة كانت حافلة بالنقاش حول محاور جديرة بالاهتمام تمس الميدان التربوي والتعليمي وما فيه من مشكلات.