تحتدم المنافسة اليوم في المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لنيل بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، حيث يحل الاتفاق ضيفا على لخويا القطري، ويلتقي باختاكور الأوزبكي مع الشباب الإماراتي. ويتصدر لخويا الترتيب برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة أمام الاتفاق وباختاكور، ويأتي الشباب رابعا وله 6 نقاط. وتنتظر الاتفاق ومضيفه لخويا معركة كروية مثيرة إذ يأمل كل منهما في حسم تأهله وعدم انتظار نتيجة المباراة الثانية بين باختاكور والشباب. وستكون مهمة الاتفاق صعبة خاصة وأن الفوز هو الورقة الرابحة التي تضمن تأهله بغض النظر عن صراع باختاكور والشباب، والرغبة في الفوز ستدفعه للعب الهجومي، وهي مغامرة غير مأمونة أمام فريق قوي مثل لخويا حتى في غياب هدافه سبيستيان سوريا. وينتظر أن يدخل الاتفاق المباراة بتشكيلة تضم فايز السبيعي في حراسة المرمى، وفي الدفاع كارلوس سانتوس وماجد العمري وحسن كادش وعلي الزبيدي، وفي الوسط أحمد كانو وعبدالله الدوسري وعلي الزقعان ويحيى الشهري، وفي الهجوم الثنائي صالح بشير ويوسف السالم. في المقابل، يخوض لخويا المباراة بفرصتي التعادل والفوز، والتعادل قد يفقد لخويا صدارة المجموعة، ولذلك يسعى للبقاء في المركز الأول لكي يخوض مباراته في الدور الثاني على أرضه، والذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة. وتبدو المهمة صعبة أمام لخويا بسبب غياب هدافه سيباستيان سوريا، للطرد في المباراة السابقة أمام الشباب، إلى جانب غياب الجزائري مجيد بو قرة، قائد الدفاع والظهير الأيمن تريسور للإيقاف، ما يصعب المهمة أمامه. وسيعتمد مدرب الفريق البلجيكي إيريك جيريتس، على التونسي يوسف المساكني والسنغالي إيسار ديا وإسماعيل محمد وعادل لامي للوصول إلى المرمى. وفي المباراة الثانية، يسعى الشباب الإماراتي إلى العودة من طشقند بفوز ثمين جدا يضعه في الدور الثاني، لكن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق لأن مضيفه يتطلع إلى نفس الهدف ولن يفوت الفرصة على أرضه وبين جمهوره لمواصلة مشواره في البطولة.