حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من شر المغررين بالشباب، مطالبا بأن تشدد الأحكام ضدهم، وألا يكتفى بالسجن فقط. وأكد الملك خلال استقباله في قصره بالرياض أمس مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والعلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه، بحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على نعمة الأمن والأمان التي تحظى بها المملكة، بفضل تكاتف أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين. وقال الملك "الأخبار العالمية كلها ولله الحمد شيء زين، والأكثرية لا، ذبح وقلة ربح وللأسف هذا اللي صار وهذا اللي بيصير. لكن يا شيخ مع الأسف سمعت إن فيه ناس - مالنا فيهم يا طويل العمر - إنهم يشوفون الشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر ودك يصير فيه حكم - طال عمرك - ما هو فقط سجن". وأضاف "الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودك أن يحكم عليهم حكما أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس".
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى استقباله أمس مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ "يا شيخ مع الأسف سمعت إن فيه ناس - مالنا فيهم يا طويل العمر - إنهم يشوفون الشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر ودك يصير فيه حكم - طال عمرك - ما هو فقط سجن، الذي يريد أن يغرر بأطفال الناس ويجعلهم يروحون، الله يكفينا شرهم، الله يكفينا شرهم، وإلا ولله الحمد نحن هنا ينبغي علينا الشكر فنحن ولله الحمد بنعمة" ومضى يقول "الأخبار العالمية كلها ولله الحمد شي زين، والأكثرية لا، ذبح وقلة ربح وللأسف هذا اللي صار وهذا اللي بيصير". وتابع خادم الحرمين "أما هذا الذي نشاهده من حولنا فهؤلاء فيهم أول شيء الحقد بين الشعب، والشعب الآن كل واحد يريد حزبا وكل واحد يرى أنه الأول وصار بينهم عداء بين الشعب، والذي أدهى وأمر، أسمع وأنا أبرأ إلى الله من ذلك أنه تعدت إلى شيء أكبر، إلى المحارم، وهذا الشيء الذي يغضب الله، كفانا الله شرهم". وقال الملك عبدالله "أما الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودك أن يحكم عليهم حكما أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس، الله يكفينا شرهم". جاء ذلك لدى استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض أمس مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والعلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام على خادم الحرمين. وفي بداية الاستقبال الذي حضره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. وخلال الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بالجميع وتحدث حفظه الله عن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا وعن ما تحظى به المملكة من نعم أنعم الله بها عليها، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، منوها بتكاتف جميع أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين. حضر الاستقبال، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من الأمراء والمسؤولين.