ألغت لجنة تحكيم جوائز البحوث العلمية المشاركة ضمن أعمال "ندوة مختبرات الجودة في المشروعات الإنشائية"، جائزة المركز الأول لعدم تحقيق البحوث المشاركة التي تجاوز عددها 52 بحثا، شارك بها باحثون وباحثات من كافة دول الخليج وعدد من الدول العربية والعالمية، من بينها مصر والجزائر وليبيا حول تشخيص واقع وعقبات مختبرات الجودة لمواد بناء المشروعات الإنشائية وآلية تطوير ورفع مستوى أدائها. وفاجأ رئيس لجنة تحكيم الجوائز ووزير النقل المصري الأسبق الدكتور المهندس إبراهيم الدميري، الحضور لحظة إعلان أسماء البحوث الفائزة بجوائز مالية تفاوتت مابين ال10 وال30 ألف ريال، بعدم تحقيق كافة البحوث المشاركة لمعيار الفوز بالمركز الأول الذي حددته لجان التحكيم وهو تحقيق نسبة 80% فما فوق من التصويت النهائي، لتذهب بقية الجوائز "مناصفة" لبحثين في كل مركز. وجاء إعلان الجوائز في ختام جلسات عرض ومناقشة البحوث التي استمرت ليومين ضمن فعاليات ندوة "مختبرات الجودة في المشروعات الإنشائية" التي تنظمها وزارة الشؤون البلدية والقروية تحت مظلة الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية. وتضمنت الفعاليات العلمية للندوة صباح أمس الثلاثاء مناقشات وافية لعدد من البحوث بدأت بمحاضرة بعنوان: "دراسة حالة إصلاح وتدعيم بعض المنشآت الخرسانية بعد عمل الدراسات المطلوبة"، قدمها المهندس أحمد عبدالمنعم الشاعر، من دار الرياض للاستشارات الهندسية بالمملكة، والدكتور مهندس عادل عبدالمحسن عبدالحليم المدرس بقسم الإنشاءات في أكاديمية الشروق بمصر، وتناولت شرحا للأسباب التي تؤدي إلى تصدعات المباني ومن ثم وضع مقترحات تؤدي إلى تفادي أو تقليل حدوث مثل هذه التصدعات. واستعرضا أنواع العيوب الشائعة في المنشآت الخرسانية، والأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث هذه العيوب.