لقي خمسة أشخاص مصرعهم، إثر إطلاق نار بمجمّع سكني جنوب سياتل في ولاية واشنطن، بينهم مشتبه به قتلته الشرطة الأميركية. ونقلت قناة "كومو نيوز" أمس، عن المتحدثة باسم الشرطة الأميركية كاثي شروك قولها: إن وحدة من الشرطة طوقت موقع الجريمة وباشرت التحقيقات. إلى ذلك استعاد المشتبه به في اعتداء بوسطن جوهر تسارناييف (19 عاما) وعيه مساء أول من أمس في المستشفى الذي نقل إليه في حالة خطرة، وبدأ بالرد على أسئلة المحققين خطيا، على ما أفادت وسائل الإعلام الأميركية، فيما يواجه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) انتقادات لعدم تيقظه حول جنوح شقيقه الأكبر تيمور لنك (26 عاما) إلى التطرف. ويشتبه بأن جوهر الذي نقل إلى المستشفى إثر مطاردة استمرت 24 ساعة في منطقة بوسطن، نفّذ مع شقيقه الأكبر الذي قتل أثناء تبادل إطلاق نار مع الشرطة التفجيرين بالقنابل، اللذين استهدفا ماراثون بوسطن في 15 أبريل الجاري، وتسببا بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 180 آخرين بجروح. ونقلت محطة "ان بي سي نيوز" عن مسؤولين فدراليين أنه بالرغم من إصابته بجرح في عنقه يمنعه من الكلام باشر الشاب بالرد على أسئلة المحققين. من جهتها أفادت محطة "ايه بي سي" نقلا عن مصادر في الشرطة طلبت عدم كشف اسمها أنه يرد خطيا "بشكل متقطع" على أسئلة المحققين حول احتمال وجود شركاء آخرين أو قنابل لم تنفجر. وكان رئيس شرطة بوسطن اد ديفيس، أفاد في وقت سابق، أن الشقيقين تسارناييف كانا مجهزين لتنفيذ اعتداء آخر بواسطة "عبوات ناسفة يدوية الصنع" ولا سيما "قنابل يدوية ألقياها على الشرطيين". وبحسب ال"سي إن إن" فإن الأميركي الشاب الشيشاني الاصل "موصول بانابيب ويتلقى أدوية مسكنة" فيما ذكرت سي بي اس نقلا عن المحققين أنه مصاب في موقعين وفقد الكثير من الدم. وتعليقا على إصابته في عنقه، ذكر المحققون فرضية أن يكون حاول الانتحار بإطلاق رصاصة في فمه، بحسب الشبكة التلفزيونية. وفي هذا السياق قال مسؤول في قوات الأمن إن عناصر شرطة مكافحة الإرهاب المدربين على استجواب موقوفين "ذات أهمية كبرى" ينتظرون للاستماع إليه.