اشترطت جمعية السرطان السعودية على الراغبات في الخضوع للكشف المبكر عن سرطان الثدي في سيارة الماموغرام إبراز بطاقة الهوية الوطنية أو أي إثبات رسمي آخر، للتأكد من اسم الزائرة وعمرها تلافيا للآثار الجانبية، التي يتركها الجهاز لمن تقل أعمارهن عن 40 عاما, وذلك خلال أسبوع الصحة المقام ضمن فعاليات صيف سايتك 2010. ذكرت ذلك ل"الوطن" نائبة اللجنة الإعلامية في الجمعية نورة الأحمري، موضحة أن عدد النساء اللاتي خضعن للكشف من الأحد إلى الجمعة الماضي بلغ 41 جميعهن فوق الأربعين، مشيرة الى إمكانية خضوع السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن الأربعين للكشف إذا ثبت إصابة إحدى قريباتهن من الدرجة الأولى بالمرض. وأوضحت الأحمري أنه سيتم الكشف في نهاية فعاليات الأسبوع الصحي عن جميع الحالات التي اكتشف فيها المرض وتوجيهها إلى المراكز الحكومية المختصة، وهي مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، كاشفة عن وجود تعاون بين الجمعية وبين عدد من المستشفيات الأهلية حسب الحالة، ومدى توفر العلاج في المستشفيات الأخرى. وأشارت الأحمري إلى خضوع 800 سيدة للكشف عبر سيارة الماموغرام منذ انطلاقها في يناير 2009 حتى نهاية شهر يونيو الماضي, منها 7 حالات في مراحل متقدمة من المرض، تم توجيههن لتلقي العلاج.