طلبت ضابطة إريترية اللجوء بعد وصولها مطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان، مبدية عدم رغبتها في العودة إلى بلادها مرة أخرى.. متجاهلة مهمتها التي وصلت من أجلها لاسترداد طائرة عسكرية فر بها طيار من بني جلدتها وتوقف في المطار بتاريخ 2-10-2012. وقد وصلت المرأة التي تحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية الإريترية، لمنطقة جازان قبل نحو أسبوعين لاسترداد الطائرة العسكرية، لكنها قررت عدم العودة إلى بلادها مطالبة بتسهيل مهمتها للجوء لدولة يقيم بها والدها، وذكرت مصادر ل"الوطن" أنه تم التحفظ عليها واستقبالها في مقر الضيافة التابع لمرور جازان. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لإمارة منطقة جازان علي زعلة ل"الوطن" صحة الواقعة، ومضى يقول "إن المرأة الوافدة تنتمي للجنسية الإريترية وتحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية وقدمت للمملكة قبل أسبوعين لاسترداد الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله الإقليمي منذ فترة والتي سبق أن فر بها للأراضي السعودية طيار آخر من نفس جنسيتها". وتابع "وعند وصولها لمنطقة جازان قررت عدم رغبتها في العودة لبلادها مرة أخرى، وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لإحدى الدول التي يقيم بها والدها وما زال طلبها قيد البحث والدراسة من قبل الجهات المختصة".