تعهدت شرطة منطقة القصيم بتوفير الحماية اللازمة لأي مسؤول في المنطقة تكون حياته مهددة، وذلك بعد تكرر سيناريو استهداف مسؤولي المصالح الحكومية عبر رسائل التهديد بالقتل أو الاعتداء المباشر. غير أن الناطق الإعلامي بالشرطة العقيد فهد الهبدان، قلل في تصريح ل"الوطن"، من شأن ما شهدته المنطقة مؤخرا، معتبرا أنها "حالات فردية". وأكد في هذا السياق أن حالات تهديد وضرب المسؤولين بمنطقة القصيم، لا تشكل ظاهرة إنما هي حالات فردية، ويتم التعامل مع هذه الحالات حسب نظام الإجراءات الجزائية. وقال الناطق الإعلامي بشرطة القصيم في تعليقه على الاعتداءات التي طالت مسؤولين: "إن الأجهزة الأمنية تعمل على حماية الجميع من خلال آلية الأمن ونظام الإجراءات الجزائية". وأضاف مستدركا "وفي حال تعرض المسؤول للتهديد وطلب الحماية فإنه يتم اتخاذ إجراءات تضمن حمايته بعد توفيق الله". وكانت منطقة القصيم شهدت الأربعاء الماضي اعتداء على رئيس مركز إمارة دخنة، سعود بن عبدالله آل طالب، بعد أن تعرض للضرب المبرح على يدي شابين سعوديين، أدخل على إثره المستشفى لإجراء ثلاث غرز في يده التي أصيبت جراء الاعتداء، فيما ألقي القبض على من قاما بالاعتداء. كما سبق وأن تلقى رئيس بلدية الظاهرية التابعة لمحافظة الرس تهديدات بالقتل عبر اتصال ورد من مجهول، دون ورود تقارير تؤكد جدية التهديد الذي تلقاه رئيس البلدية من عدمه.