أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تفجيرات مدينة بوسطن الأميركية، التي وقعت أول من أمس هي "عمل إرهابي مشين". وقال الملك في برقية عزاء بعث بها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما: إننا إذ نشجب هذه الأعمال الإرهابية المشينة المستهدفة للأبرياء العزل، والتي تقوم بها فئة مجرمة تعادي كل الاعتبارات الإنسانية، لنؤكد أن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه". وفيما أعلن أوباما أمس أن المسؤولين عن التفجيرات مازالوا مجهولين متوعدا بمحاسبتهم، أكد الملحق الثقافي بواشنطن محمد العيسى ل"الوطن"، ثقته بعدم تورط مبتعثين في الحادثة، وسط تكهنات لخبراء بعلاقة "القاعدة" بالحدث، في حين لم يستبعد كل من الإعلامي والمحلل السياسي جمال خاشقجي، وأستاذ العلوم السياسية خالد الدخيل علاقة اليمين الأميركي المتطرف بالتفجير. وفيما أوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر، أن النتيجة الأهم هي ما ستجنيه أميركا من زيادة نفوذها التجسسي، أكد خاشقجي، أن ضلوع "قاعدي غير محترف" في العملية سينقل الأزمة إلى بلده. تفاصيل ص5،4