شهدت حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان التوقيع بالموافقة على إطلاق النسخة الأولى لأول ميثاق سعودي للأسرة في حفل شهدته جدة الأسبوع الماضي بحضور الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز التي تبنت فكرة الميثاق وبحضور عدد من صاحبات السمو والأميرات، ونخبة من سيدات المجتمع السعودي. وجاء توقيع أصحاب السمو الأمراء والأميرات وسيدات المجتمع على ميثاق سعفة الأسري، كباكورة أعمال أكبر مشروع وطني توعوي بتبنٍ من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز. وجاءت مراسم التوقيع، بعد أن أطلعت الحاضرات على الميثاق، في حفل خاص أعلن فيه عن الرؤية العامة للميثاق وأهدافه الأسرية، وأن الأسرة هي صمام أمان أي مجتمع يحلم بالتطور والنماء. الأميرة حصة الشعلان أبدت إعجابها بعد التوقيع على الميثاق داعية المجتمع السعودي للتفاعل مع مفردات الميثاق، وقالت: "إن ما تضمنه الميثاق، يمثل أنموذجا أخلاقيا وتربويا، مستمدا من الشرع الحنيف، والقيم النبيلة، والأهداف التربوية، التي تحفظ للأسرة كرامتها، وكينونتها، ورفاهيتها". وعبر جميع الحضور عن تقديرهم للجهود التي بذلت في إظهار مشروع "سعفة"، وميثاقها الأسري. المشرف العام على مشروع سعفة الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود قدمت شكرها لأصحاب السمو الأمراء والأميرات، وسيدات المجتمع السعودي، على دعمهم، وموافقتهم في التوقيع على ميثاق سعفة الأسري، كتعبير عن مسؤولية كل أسرة في المملكة، بالمشاركة بكل المشاريع الوطنية والاجتماعية، التي تعزز دور الفرد والأسرة في نماء مجتمعه وأمنه، ورفاهيته كما خصت بالذكر الأميرة نوف بنت عبدالعزيز والأميرة مشاعل بنت عبدالعزيز والأميرة حصة الشعلان وجميع صاحبات السمو عضوات ملتقى نساء آل سعود على دعمهم وتشجيعهم لهذه الشخصية الوطنية التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل. ويتضمن الميثاق جوائز للأسر التي قدمت تجارب مميزة بعد اعتمادها للميثاق كسلوك يومي وحياتي، وفق آلية وتقييم من قبل لجنة من المحكمين والمقيمين المتخصصين في هذا المجال.