بعد جدل واسع أحدثته واقعة إبعاد أحد العاملين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن جناح الإمارات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، بعد دخوله للمنصة وإيقافه مشاركة الفنانة أريام، أرجع المتحدث الرسمي باسم الجهاز الدكتور عبدالمحسن القفاري، ما يحدث في أرض الجنادرية من مواقف، إلى عدم معرفة بعض المكلفين من الجهات المتعددة، بمهمات بعضهم، حسب قوله. وأوضح ل"الوطن": أن هذه الحوادث تعالج في حينها بتنسيق بين الممثلين المشاركين عن الهيئة مع ممثلي الحرس الوطني، وعند وجود مخالفة تبلغ اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وفرق التنسيق للمعالجة ووقف أية مخالفة أو شكوى من الحضور. وأكد القفاري أن مسؤولي الهيئة تواصلوا مع المسؤولين في الجنادرية وقتها، مشددا على أن أعضاء الهيئة محل احترام الجميع، والهيئة تشارك بفعالية وتؤدي دورا مهما في الجنادرية، التي هي تجمع يشهد جماهير ضخمة ويتوقع حدوث بعض التجاذبات غير المقصودة. وكانت حادثة إبعاد عضو الهيئة من قبل أحد الجنود الموثقة بالفيديو، قد انتشرت في شبكة الإنترنت، ما أثار المشاركين بين مدافع ومهاجم، ودفع اللجنة المنظمة لإصدار بيان في وقت متأخر على لسان قائد معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن الزامل، الذي أكد فيه أنه وأثناء فعاليات إحدى الدول المستضافة في جناحها حاول أحد الأخوة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكرام، الصعود لمنصة الفعاليات، وخوفا من الاشتباك بين العضو والقائمين على هذه الفعالية حاول رجال الأمن احتواء الموضوع ومنعه من الصعود وتهدئة الوضع والحيلولة دون حصول أي احتكاك. وحول ما تردد عن وجود إحدى فنانات الإمارات قال: فوجئ المهرجان بحضورها في مقر دولتها دون علم اللجنة المنظمة للمهرجان، ما استوجب من إدارة المهرجان منعها فورا، والطلب من مسؤول جناح الإمارات منع مشاركتها في الفعاليات.