خرج أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض من مقراتهم ونزلوا إلى الميدان من أجل الاستماع إلى شكاوى وملاحظات ومقترحات المواطنين، وذلك بعد أن شهدت الدورة الثانية للمجلس التي انطلقت العام الجاري، عزوفا نسبيا من قبل سكان مدينة الرياض، فلم تعد تصل الشكاوى والملاحظات إلى المجلس البلدي، كما كان في الدورة السابقة، وذلك بحسب الإحصاءات في تقرير "اليوم البلدي" الصادر من المجلس. وسعى أعضاء المجلس إلى الالتقاء بالمواطنين في الميدان، وذلك في إطار التواصل المجتمعي ومشاركة المواطنين همومهم، والعمل على إيجاد الحلول لقضاياهم ومشاكلهم بشكل يحقق التطلعات ويلبي الاحتياجات. ويقيم المجلس البلدي لمدينة الرياض لقاءه الثالث مع المواطنين في نطاق بلدية الشفاء، اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء في قاعة (هليون بالاس) في حي الشفا جنوب العاصمة، حيث يستعرض المجلس مسيرته منذ انطلاقته، ويبين أبرز أعماله وآلية العمل فيه، خاصة الولاية الثانية. ويتناول المجلس خلال اللقاء أهدافه الاستراتيجية والقضايا التي سيعمل عليها، ودوره مع المواطن في تحقيق التقدم والازدهار للعاصمة. فيما ستستعرض أمانة الرياض ممثلة في بلدية الشفاء المشاريع القائمة في نطاقها، وأبرز الخطط المستقبلية للخطط الخدمية التي تهدف إلى راحة المواطن والتيسير عليه. ثم يجري استقبال كافة الشكاوى والاقتراحات من المواطنين ليجيب عليها أعضاء المجلس ويعملوا على حلها أو المساعدة في إنجاز العالق منها. وأكد أمين عام المجلس المهندس سليمان بن صالح العنقري على أهمية لقاء المواطنين والتواصل معهم بشكل دوري وموزع على مختلف أحياء العاصمة، للاطلاع على مطالبهم واحتياجاتهم ومتابعتها من أجل الوصول إلى حلول مرضية. وأضاف العنقري أن اللقاء الثالث مع المواطنين يأتي ضمن برنامج أعدته لجنة التواصل مع المواطنين للقاء سكان المدينة في أماكن إقامتهم، فضلا عن البرامج الأخرى التي تستقبل المواطنين في مختلف الأوقات كاليوم البلدي المخصص لاستقبال المواطنين كل ثلاثاء، إضافة إلى وسائل التواصل الأخرى كحساب المجلس على موقع تويتر، أو الهاتف، أو البريد الإلكتروني، أوالفاكس.