قبلت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، طلب الاستئناف المقدم من نادي التعاون ضد قرار لجنة الانضباط بإيقاف حارس مرمى الفريق الكروي الأول بالنادي فهد الثنيان، 6 أشهر في جميع المباريات الرسمية في البطولات والمسابقات. وقررت اللجنة رفع العقوبة عن اللاعب، وإعادة رسوم الاستئناف للتعاون. وعبر الثنيان عن سعادته الغامرة برفع العقوبة، وقال "الحمد لله الذي أظهر الحق، ونجحت جهود رجال التعاون ووقفتهم معي"، مشيراً إلى أن الإيقاف كان قاسياً لأبعد درجة، مع مروره بوقت صعب جداً خلال الفترة الماضية التي ابتعد خلالها، فضلاً عن أنه كان ضمن قائمة المنتخب الأول في لقاء الصين، وكان يسعى بكل قوة للاستمرار لولا القرار الذي حرمه طموحه. وأوضح الثنيان أن رئيس النادي محمد القاسم كان أول من أخبره بقبول الاستئناف، مقدماً شكره وتقديره لكل رجالات التعاون الذين وقفوا معه ولإدارة النادي وزملائه اللاعبين ولجماهيره النادي الغالية وللإعلام الرياضي بشكل عام، وإعلام التعاون بشكل خاص الذي حرصوا على إظهار الحقيقة. وتمنى أن يوفق مع بقية زملائه في المواجهة المقبلة أمام هجر، مشدداً على أن المستوى الرائع الذي ظهر به زميله فيصل المرقب أمام الاتحاد والشباب أسعده كثيراً، وأن ذلك سيصب بمصلحة الفريق. من جهة أخرى، تقرر أن يقود طاقم تحكيم برتغالي لقاء التعاون وهجر السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في الجولة ال24 لدوري زين للمحترفين. وتلقت إدارة التعاون خطاب موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على الطلب الذي تقدمت به قبل شهر، بطلب حكام أجانب لمباراتي الفريق أمام هجر والوحدة. وجاء طلب التعاونيين لحكام أجانب، بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية تعرض لها الفريق في مشواره في الدوري، ساهمت بشكل كبير في مصارعته للبقاء، فضلا عن أن العلاقة بينهم وبين رئيس لجنة الحكام الرئيسة، عمر المهنا، توترت كثيرا في الفترة الأخيرة، وتحديدا بعد إيقاف الحارس فهد الثنيان. من جهة أخرى، عاود الفريق تمارينه اليومية على ملعب النادي الرئيس، عقب فراغه من المباراة الودية، التي خاضها أول من أمس، أمام الشعلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وانتهت بفوز التعاون بهدف سجله الكرواتي داريو جيرتك. وكانت التدريبات عبارة عن استرجاعية، بالإضافة إلى تمارين تفكيك العضلات، وينتظر أن يبدأ مدرب الفريق، الجزائري توفيق روابح، - من تمرين اليوم - مرحلة الاستعداد والتركيز على مواجهة هجر المقبلة.
