عاد الأهلي من أصفهان بفوز ساحق على مضيفه سبهان الإيراني 4/2 أمس ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا. سجل للأهلي فيكتور سيموس (هدفان) وبرونو سيزار وعماد الحوسني، وسجل لصاحب الأرض، الألباني إكزافاهير سوكاج وفرشيد طالبي. وفي المجموعة ذاتها، لقي النصر الإماراتي خسارة قاسية أمام ضيفه الغرافة القطري 2/4 أمس في دبي. ورفع الأهلي رصيده إلى 9 نقاط مقتربا من حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، في حين تجمد رصيد سبهان عند 3 نقاط خلف الغرافة الثاني (6 نقاط)، فيما يحتل النصر مؤخرة ترتيب المجموعة دون نقاط. وفي الرياض، انتزع الشباب صدارة المجموعة الأولى بفوزه على ضيفه تراكتورسازي تبريز الإيراني 1/صفر سجله ناصر الشمراني. ورفع الشباب رصيده إلى 7 نقاط، مقابل 4 نقاط لتراكتورسازي بفارق الأهداف أمام الجيش القطري الذي فاز على ضيفه الجزيرة الإماراتي 3/1 أمس أيضا في المجموعة ذاتها، وبقي الجزيرة عند نقطته الوحيدة. الأهلي × سبهان بكر الفريق الإيراني بالتسجيل عبر الألباني إكزافاهير سوكاج في الدقيقة الرابعة، قبل أن يفرض الأهلي أفضليته التامة، ويخطف البرازيلي فيكتور هدف التعادل "21" مستفيدا من تمريرة برونو سيزار. واصل الأهلي سيطرته بعد ذلك، وهدد مرمى سبهان بأكثر من كرة، وفي الدقيقة "39" سجل سيزار الهدف الثاني بعد أن تلاعب بدفاع الفريق الإيراني. وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني أضاف عماد الحوسني الهدف الثالث من تمريرة عقيل بلغيث الطويلة، حاول بعدها لاعبو الاهلي الاعتماد على الكرات الطويلة مع التحكم على وسط الملعب. ويعود فيكتور ويخطف الهدف الرابع من بينية سيزار "65". واصل الأهلي سيطرته على المباراة بعد ذلك، وأضاع لاعبوه عددا من الفرص، بينما اعتمد سبهان على الهجمات المرتدة، ومن إحداها قلص فرشيد طالبي النتيجة بهدف ثانٍ "86"، وفي الدقائق الأخيرة فرض الأهلي سيطرته حتى أعلن الحكم عن نهايتها.
الشباب × تبريز نجح الشباب في فرض سيطرته التامة من بداية اللقاء، وهدد مرمى تركتور سازي تبريز بأكثر من كرة خطرة. وبعد مرور نصف الساعة خطف ناصر الشمراني هدف السبق مستفيدا من تمريرة كماتشو الرائعة، ثم واصل الشباب هجماته وسدد حسن معاذ كرة خطيرة ارتدت من القائم الأيمن للفريق الإيراني. وعاد نفس اللاعب بتصويبة أرضية ارتطمت بالقائم الأيسر. ومع بداية الشوط الثاني، قل عطاء الفريقين وحماس لاعبيهما، حيث حرص لاعبو الشباب على السيطرة على الوسط لعزل خطوط الفريق الإيراني. وأبعد وليد عبدالله تسديدة مهاجم تبريز فلافيو إلى ضربة زاوية، بعدها تراجع أداء الشباب مما منح الأفضلية للفريق الإيراني، مما حدا بمدرب الشباب برودوم إلى إجراء تغيير في صفوف فريقه فأشرك عبدالمجيد الرويلي بديلا للبرازيلي كماتشو بحثا عن تنشيط الوسط.