كشف المتحدث الرسمي بوكالة الأحوال المدنية محمد الجاسر، عن البدء فعليا بتنفيذ التعميم الخاص بالربط الإلكتروني بين وكالة الأحوال المدنية ووزارة الصحة، على جميع المستشفيات المرخص لها بالتوليد، سواء كانت حكومية أو أهلية، في وقت أصدرت فيه الأحوال بيانا أمس، أكدت فيه أنه سيتم رفض أي بطاقة أحوال قديمة، إن لم تستبدل بالجديدة مع نهاية جمادى الأولى، وذلك في جميع قطاعات وزارة الداخلية. وبين الجاسر في تصريح ل"الوطن" أن هناك إقبالا وتفاعلا من قبل المواطنين بخصوص استبدال البطاقة القديمة بالبطاقة الذكية، ولكن ليس بنسبة 100%، مضيفا أن هناك دعوة لاستبدال البطاقات؛ كي يبادروا باستبدالها وحجز المواعيد، إذ إنه ما زالت هناك بطاقات مع بعض المواطنين والمواطنات من النظام القديم (البلورايد). ونفى في المقابل، أن يكون هناك عقوبات ستفرض بحق الذين لم يستبدلوا بطاقاتهم القديمة، ولكنه عاد للتأكيد أنها لن تكون مقبولة في أي قطاع من قطاعات وزارة الداخلية كالجوازات والمرور، وقد يتم رفضها أيضا في بعض القطاعات الأخرى كوزارة العدل والبنوك، وليس على جميع القطاعات الأخرى، لأن هذا الأمر يعود للجهة نفسها. وعن مشروع الربط الإلكتروني بين وكالة الأحوال ووزارة الصحة والعدل، الذي تم الإعلان عنه سابقا، بين الجاسر أن هناك لجانا نشيطة جدا تعمل على هذا الأمر وقد قطعت شوطا كبيرا، وقال: "كبداية الآن تم تعميم التبليغ الموحد الإلكتروني للمواليد على جميع المستشفيات المرخص لها بالتوليد"، مؤكدا أن هذا الربط على جميع المستشفيات سواء الحكومية أو الأهلية المرخص لها، وسيكون النموذج موحدا أي بمعنى أن بيانات النموذج موحدة على جميع المستشفيات. وفيما يختص بالربط مع وزارة العدل بين الجاسر أن اللجان تعمل على هذا الأمر ولكن سيتم الإعلان عنه في حينه حال الانتهاء من المشروع، مؤكدا أنه لا يوجد أي قرار فيما يختص بتوقيف التجنيس وإن وجد سيتم الإعلان عنه في وقته. وأصدرت وكالة الأحوال المدنية بيانا أمس أهابت فيه بالمواطنين والمواطنات الذين يحملون بطاقة الأحوال المدنية القديمة (البلورايد) التي لا تحمل شريحة إلى سرعة مراجعة مكاتب الأحوال المدنية لاستبدالها ببطاقة الهوية الوطنية. وقال المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد بن جاسر الجاسر أن المرحلة الأخيرة من مراحل استبدال بطاقة الأحوال المدنية القديمة (البلورايد) ببطاقة الهوية الوطنية الحديثة ستنتهي بنهاية شهر جمادى الآخرة. وأوضح ان بطاقة الأحوال المدنية القديمة (البلورايد) التي لا تحمل شريحة سينتهي العمل بها لدى وزارة الداخلية وقطاعاتها بتاريخ 29/ 6/ 1434 حتى وإن كان تاريخ البطاقة ساري المفعول. وأكد الجاسر أن على المواطنين والمواطنات الذين يحملون بطاقات الأحوال المدنية القديمة (البلورايد) سرعة مراجعة أقرب إدارة للأحوال المدنية من محل إقامتهم لاستبدالها ببطاقة الهوية الوطنية.