90 مصورا.. تحضيرا ل "ملتقى القصيم"

ميزهم تعدد أنماط التصوير بين البورتريه والطبيعة والتجريد

نجح فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم في تحقيق أكبر تجمع للمصورين في منطقة القصيم عبر حضور أكثر من 90 مصورا في المنطقة للتحضير لملتقى المصورين في القصيم خلال الفترة المقبلة . وهدف الاجتماع من حضور جميع فئات المصورين إلى تبادل الخبرات فيما بينهم وتشكيل لجنة تحضيرية لملتقى مصوري القصيم؛ حيث تم اختيار مجموعة من المصورين، وترأس عبدالله النودلي اللجنة التحضيرية وعضوية مصورين من جميع محافظات القصيم.
وقال رئيس لجنة التصوير الضوئي في القصيم بندر الجلعود إن الاجتماع الذي شهد حضورا كبيرا من المصورين يهدف لتحديد آليات العمل للملتقى والمشاركة في نقل الصورة نحو الانتشار خصوصا أن الفن الضوئي يحمل معاني سامية ورسائل متعددة عبر جميع أغراضه.
وأشار الجلعود إلى اختيار عبدالله النودلي كشخصية لتكريمها تقديرا لجهوده في مجال التصوير الضوئي على مدى أربعين عاما من الاهتمام بالصورة وتوثيق جميع الأحداث من خلال مكتبة ضخمة من الصور تتجاوز المليون صورة.
فيما اعتبر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم سليمان الفايز التجمع هو الأكبر للمصورين في القصيم، وهو خطوة تعقبها خطوات مهمة في سبيل التميز في هذا الفن ونقله بين الهواة والمحترفين بصوره المختلفة.
وقال الفايز سعدت كثيرا بوجود أكثر من 90 مصورا من مختلف محافظات القصيم وبتعدد أنماط التصوير لديهم ومواضيع الصورة، فهناك المبدعون في مجال البورتريه وفي مجال تصوير الطبيعة وفي الفن التجريدي وفي فنون الصورة الأخرى، التي نجزم أن هذا الحضور سيمزج جميع مواضيعها ليقدم منتجا فنيا جميلا يعبر عن هوية المصور وتمكنه من أدواته.