فيما شرعت وزارة التربية والتعليم في التوسع في الحضانات ورياض الأطفال في مدارس البنات لاستيعاب أطفال منسوبات التربية للحد من إجازات الأمومة، التي أصبحت تقلق إدارات شؤون المعلمات بعد إيقاف التعاقد مع الخريجات كمعلمات بديلات، كشف تقرير - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن النمو في رياض الأطفال بعد إقرار خطة التوسع قفز بنسبة 242%. وأشار التقرير إلى أن عدد رياض الأطفال كان منذ عام 1385 وحتى 1430، 452 روضة، مبينا أنه تم إحداث 72 روضة أطفال خلال 1431، و308 روضات خلال 1432، لافتا إلى إحداث 713 روضة خلال 1433 ليبلغ العدد الإجمالي لرياض الأطفال بنهاية العام الماضي 1545 روضة. وأكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن استيعاب الحضانات ورياض الأطفال لأطفال منسوبات التعليم أسهم في الحد من إجازات الأمومة، التي كان يحرص عليها عدد كبير من المعلمات للبقاء بجوار أطفالهن المواليد. وكشفت المصادر أن الوزارة استهدفت 50% من الفئة العمرية لمرحلة رياض الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، حيث سيتم استيعابهم في رياض أطفال حكومية بنهاية المرحلتين الأولى والثانية. وذكرت أن الوزارة شرعت في تعزيز مشاركة القطاع الخاص والخيري وفق خطة معينة، لاستيعاب 25% من الفئة العمرية المستهدفة لرياض الأطفال. ولفتت ذات المصادر إلى أن التربية أنجزت خطوات مهمة في مجال حضانات الأطفال في مدارس البنات، مشيرة إلى أن منها إعداد دليل متكامل لبرنامج الحضانة يحقق الرعاية السليمة للطفل منذ الولادة وحتى سن الثالثة، يتضمن كافة الشروط لافتتاح حضانات في المدارس بما يتواكب مع المعايير النمائية العالمية للفئة العمرية المستهدفة، وتحديث لائحة تنظيم العمل الداخلي لدور الحضانة.