أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جهاز حكومي فعّال أثبت جدارته وقام بمسؤوليته الاجتماعية خير قيام، وننتظر منه المزيد، مثمناً ما يبذله فرع الهيئة بالمنطقة، في سبيل حراسة الفضيلة ومحاربة التجاوزات غير الشرعية. وأوضح أمير عسير، خلال استقباله أول من أمس في الصالة الملكية بالخالدية بأبها، عددا من القضاة ومديري الإدارات الحكومية والقيادات العسكرية وشيوخ القبائل والأعيان خلال جلسته المعتادة، استمرارية الدعم اللا محدود الذي تتلقاه الهيئة من القيادة الرشيدة. وأضاف الأمير فيصل بن خالد، أن المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن دأبت على إحياء هذه الشعيرة التي أمر بها سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحرصت كل الحرص على دعمها وإقامتها كأحد ركائز هذا المجتمع الخيّر الذي يتّسم بحبه للخير ومبادرته إليه. من جهته، قدم مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ عامر بن عبدالمحسن العامر، شرحا عن دور الهيئة والمسؤوليات المناطة بها والفروع التابعة لها، وما حققته من نجاحات خلال الأشهر الماضية، مؤكدا على المكانة العظيمة التي تتبوأها المملكة على خارطة العالم الإسلامي ومكانتها المرموقة كونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وتميّزها في إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحراسة الفضيلة وتعزيزها لدى أفراد المجتمع. وأشار إلى حرص أمير المنطقة على توفير الدعم الكامل الذي تحتاجه، وحثّ منسوبيها وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل حراسة أفراد هذا المجتمع العزيز من الفساد بشتى أنواعه. وقال إننا في هذا البلد الكريم نعيش متمتعين بأجل وأعظم نعمة يهبها الله – عز وجل – لعباده وهي نعمة الأمن والأمان التي يجب على كل مواطن في هذا الوطن شكره عليها، كما يجب علينا السهر والكدّ من أجل الحفاظ على هذه النعمة العظيمة.