تشهد الخدمات الصحية بمنطقة تبوك خلال هذا العام والعام المقبل نقلة نوعية وكمية، حيث سيضاف إلى الخدمات الصحية بالمنطقة (1300) سرير، كما سيتم هذا العام طرح مشروع مركز القلب بمستشفى الملك فهد التخصصي بسعة( 100 ) سرير، ليصل عدد الأسرة بالمنطقة بافتتاح المشاريع الجديدة إلى ما يزيد عن (2425 ) سريرا، بزيادة تجاوز 120%. وذكرت مديرية الشؤون الصحية بتبوك، في بيان لها أن تلك المشاريع ستحدث نقلة نوعية كبيرة إذا ما لوحظ قيام الوزارة بالتوسع في برامج التشغيل الذاتي، حيث إن هناك حالياً (4 ) مستشفيات تشغل عن طريق هذا البرنامج، وهي مستشفى الملك خالد، ومستشفى تيماء ومستشفى ضباء، إلى جانب مستشفى الملك فهد التخصصي الذي اعتمد له في المرحلة الأولى(135 ) مليون ريال. وأضاف البيان أن عدد المراكز الصحية التي تم إحلالها بمراكز صحية جديدة بلغ (52) مركزا صحيا، منها (13) مركزا صحيا جار تسليمها للمقاول حاليا، فيما استلمت الشؤون الصحية خلال الأعوام الماضية مشاريع لثلاثة مستشفيات في حقل والوجه وأشواق، إلى جانب( 39) مركزا صحيا، كما استلمت عددا من المشاريع التطويرية، وذلك ضمن منظومة مشاريع صحية وصلت قيمتها الإجمالية إلى حوالي المليارين و800 مليون. وبين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، الصيدلي محمد علي الطويلعي، أن إجمالي قيمة المشاريع الصحية المعتمدة والجاري تنفيذها بمنطقة تبوك بلغ (2231 ) مليون ريال، منها: إنشاء مستشفى الملك فهد التخصصي، وإنشاء إسكان العاملين، وتأثيث وتجهيز المستشفى بتكلفة بلغت (631) مليون ريال، والعمل في المراحل النهائية للمشروع، وإنشاء وتجهيز مستشفى تيماء العام مع الإشراف وإنشاء إسكان العاملين بتكلفة بلغت (165) مليون ريال، والعمل في المراحل النهائية للمشروع، وإنشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى ضباء مع الإشراف، وإنشاء إسكان للعاملين بتكلفة بلغت (204) ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى أملج العام، وإنشاء إسكان للعاملين، بتكلفة بلغت (202) مليون ريال. وإنشاء مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان مع الإشراف بسعة (200) سرير، بتكلفة بلغت (197) مليون ريال، وإنشاء مستشفى الولادة والأطفال مع الإشراف بسعة (200) سرير، بتكلفة بلغت (409) ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز المختبر الإقليمي وبنك الدم ومركز السموم مع الإشراف بتكلفة (60) مليون ريال، وإحلال وتطوير البنية التحتية بمستشفى الملك خالد بتبوك والسكن، مع الدراسات بتكلفة بلغت (112) مليون ريال، والأعمال الإضافية للإنشاء وتجهيز (47) مركز رعاية صحية أولية بتكلفة بلغت (18,5) مليون ريال، إضافة إلى إنشاء مركز القلب في تبوك، مع الإشراف بتكلفة بلغت (120) مليون ريال، وإنشاء وتجهيز إسكان العاملين بمستشفى الوجه مع الإشراف بتكلفة (40) مليون ريال، وإنشاء مركز طب الأسنان في تبوك بتكلفة (20) مليون ريال، وإنشاء مركز السكر بتكلفة بلغت (7,5) ملايين ريال، وإنشاء وتجهيز (13) مركز رعاية صحية أولية بتكلفة (45) مليون ريال. أما المشاريع التي تم استلامها، فهي: ثلاثة مستشفيات جديدة بعد تجهيزها، وهي مستشفى حقل والوجه وأشواق، بسعة سريرية بلغت (400) سرير بتكلفة بلغت (273) مليونا، واستلام مرافق الإسكان في مستشفى حقل وأشواق بتكلفة (21) مليونا، واستلام (39) مركزا للرعاية الصحة الأولية بتكلفة بلغت (135) مليونا، واستلام مشاريع تطويرية للمرافق الصحية القائمة بالمنطقة بتكلفة بلغت (156) مليونا، منها مشاريع تطويرية في مستشفى الملك خالد مع إنشاء مرافق جديدة، وبرنامج الضمان الصحي، وتطوير مستشفى البدع والمرافق الصحية القائمة، وإنشاء مبنى للتموين الطبي ومبنى المشاريع والصيانة ومقرات القطاعات الصحية وإسكان المنتدبين، وإنشاء المستودعات المركزية في مدينة تبوك والمحافظات. وتحرص الشؤون الصحية بالمنطقة على استقطاب وتعيين القوى العاملة ذات الخبرة، والتأهيل مستمر من داخل وخارج المملكة، إضافة لبرنامج الطبيب الزائر الذي يسد حاجة المرافق الصحية خلال فترات الإجازات والتعاقد. وبلغ عدد الأطباء الزائرين 99 طبيبا زائرا ضمن هذا البرنامج منذ بدايته عام 1429، مؤكداً على تحقيق برنامج الطبيب الزائر وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية لأهدافهما، حيث خدم برنامج الطب المنزلي حتى نهاية الربع الأول من عام 1434ه ما يزيد عن( 1100 ) مريض في منازلهم في مختلف مدن المنطقة، ودعم البرنامج بالسيارات المجهزة وبالقوى العاملة اللازمة مؤخرا لمواجهة الطلب المتزايد على هذه الخدمة. وحققت صحة تبوك خلال الأشهر الماضية تقدماً كبيراً في التعليم والتدريب المستمر، حيث نظمت دورات عمل للفنيين والإداريين بالتعاون مع جهات علمية متخصصة بالمنطقة ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الأمير سلمان العسكري بتبوك ومدينة الملك سعود الطبية، وعدد من المعاهد المتخصصة في مجال التدريب، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، ودورات الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، ودبلوم للقيادات الإدارية لعدد كبير من منسوبي المنطقة. كما تمكنت الشؤون الصحية من تطوير طوارئ الملك خالد بتبوك عن طريق الاستعانة بمركز متخصص في التطوير قام بإحضار خبرات أميركية في هذا المجال، وأعيد تنظيم قسم الطوارئ بالمستشفى كبداية لتطوير أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة واكتمال جاهزيتها لاستقبال الحالات الطارئة، وفق معايير محددة. ويحظى القطاع الصحي بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يحرص على سرعة استفادة المواطن من هذه المشاريع الصحية الضخمة، والعمل على تطوير ما هو قائم. كما أن دعم وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ونائبيه كان له كبير الأثر في تذليل الصعاب التي واجهت المشاريع والعمل على سرعة اعتماد المبالغ المخصصة لتشغيلها وصيانتها لتكون جاهزة للتشغيل فور تسلمها من المقاولين.