يتطلع الفريق الكروي الأول في نادي الهلال لتحقيق فوزه الأول قاريا هذا العام حينما يستضيف الليلة نظيره الريان القطري على ملعب الأمير فيصل بن فهد "الملز" في ثاني جولات المجموعة الرابعة من مسابقة دوري الأبطال الآسيوي 2013. وكان الهلال خسر لقاءه الافتتاحي أمام العين الإماراتي بملعب "القطارة" 1 /3 أواخر الشهر الماضي. ويسعى مدرب الهلال، الكرواتي داليتش زلاتكو للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ليكونا ورقته الأهم لكسب اللقاء وكسب النقاط الثلاث الأولى لرصيده الخالي، وهي السبيل لضمان عودته إلى المنافسة على نيل إحدى بطاقتي العبور للدور التالي من المسابقة. وتنفس زلاتكو الصعداء بعودة أهم عناصر الفريق يتقدمهم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وماجد المرشدي بعد تعافيهم من الإصابة، بينما سيفتقد للثنائي ياسر الشهراني وسالم الدوسري، الأول للإصابة والثاني بداعي الإيقاف، وذلك بعد طرده أمام العين في نزال "القطارة". وركز زلاتكو خلال الأيام الماضية على الاعتماد على عناصر القوة في فريقه، واستغلال نقاط الضعف في الفريق القطري بعد أن تابع عددا من مبارياته الأخيرة، وحفز لاعبيه برفع حالة التركيز وتطبيق ما يطلبه منهم داخل الميدان للخروج بالفوز. ومن المنتظر أن يلعب الهلال بطريقة متوازنة تميل أكثر للهجوم من حيث الاعتماد على طريقة 4 - 5 - 1 بتواجد عبدالله السديري في حراسة المرمى، وأمامه رباعي خط الدفاع عبدالله الزوري وماجد المرشدي والبرازيلي أوزيا دي باولا وسلطان البيشي، وفي الوسط سيتواجد محمد القرني وجوستافو بوليفار وسلمان الفرج وعبدالعزيز الدوسري ونواف العابد، وفي خط الهجوم سيقف البرازيلي ويسلي لوبيز وحيدا كرأس حربة. وسيحتفظ زلاتكو بأوراقه الرابحة على دكه البدلاء للاستفادة منها حسب مجريات المباراة يتقدمها ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب والكوري الجنوبي يوو بيونج سوو. في المقابل سيكون مدرب الريان، الأوروجوياني دييجو أجيري في موقف أصعب من نظيره الكرواتي وهو يفتقد لأبرز عنصر لديه ونجم الفريق الأول البرازيلي رودريجو تاباتا "أفضل لاعب في دوري نجوم قطر للموسمين الماضيين" بداعي الإصابة، حيث يستمر غيابه حتى نهاية الشهر الجاري، إضافة لجار الله المري وسعود الهاجري. واضطر أجيري لتغيير النهج وطريقة اللعب جراء الغياب القسري لنجومه، حيث من المتوقع أن يلعب بطريقة متحفظة والتركيز على تكثيف منطقة المناورة بالمدافعين ولاعبي محور الارتكاز لمواجهة المد الهجومي الأزرق المتوقع. ويطمح الفريق القطري إلى الخروج بنقطة التعادل عطفا على ظروفه في المباراة، مع الأخذ بالاعتبار امتلاكه لنقطة يتيمة بعد تعادله الإيجابي 3 – 3 على أرضه مع ضيفه الاستقلال الإيراني. ويعتمد الريان على جهود لاعبه البرازيلي فابيو سيزار ومواطنه المهاجم نيلمار الذي يعد نهازا لأنصاف الفرص، بالإضافة للكوري تشونج سوو، حيث يضع أجيري آماله على هذا الثلاثي للعودة للعاصمة القطرية الدوحة بنتيجة إيجابية، إضافة للإيطالي بودورن وحامد إسماعيل.