طالب عدد من أهالي محافظة الليث بزيادة أقسام الكلية الجامعية للبنين بالمحافظة إلى 14 قسما بدلا من الأقسام الثلاثة الموجودة حاليا، معتبرين أن أقسام البنين غير مفعلة وهي ليست بمستوى تفعيل كلية البنات في أقسامها الحالية، والتي تحتاج أيضا إلى زيادة في أقسامها. ويشير إلى الكلية الجامعية للبنات عضو لجنة التنمية بمحافظة الليث محمد أحمد الرديني حيث إن عدد الطالبات المقبولات للعام المرتقب لا يتجاوز 500 طالبة، وهو عدد ضئيل قياسا بالأعداد الهائلة من الطالبات اللائي يمثلن نسبة عالية في مستويات متقاربة من حيث النسب المئوية للمتفوقات، مما يعني عدم إيجاد مقاعد لأكبر عدد منهن في الجامعات. ويتساءل رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة الليث سعيد بن سند الزبيدي عن جدوى عدم زيادة نسبة قبول طلاب المحافظة في ظل وجود دفعات كبيرة من الخريجين الذين لن يجدوا مكانا ومقاعد دراسية، وهو الأمر الذي يتنافى مع الغرض الذي وجهت إليه الأوامر السامية القاضية بافتتاح جامعات وكليات في جميع أنحاء المملكة ومنها محافظة الليث. وطالب رئيس المجلس البلدي ورئيس جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور حسن محمد البركاتي بضرورة ربط الكلية الجامعية بالمنظومة الآلية بجامعة أم القرى لتسهيل عملية تسجيل الطلاب. فيما أكد مدير جمعية البر الخيرية ناجي محمد البركاتي على أهمية إيجاد واتخاذ قرار عاجل بوحدة شؤون الطلاب تعنى بالأنشطة الصفية، وعمل دورات لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل مستقبلا، والعمل على تحسين مستويات ورفع كفاءة الطلاب التقنية. وطالب رئيس لجنة إصلاح ذات البين بمحافظة الليث الشيخ أحمد بن عبود المهداوي بضرورة تقديم خدمات الإسكان والتغذية للطلاب في المحافظة خصوصا المغتربين الذين يقطنون بعيدا عن المقر الجامعي ويسكنون في أماكن جبلية وذات طبيعة قاسية. واستغرب المواطن محمد يحيى العيافي من عدم إنشاء عمادة بالكلية الجامعية بالليث أسوة بباقي الكليات الجامعية بالمملكة لتصريف الأمور القيادية وتسهيل تحريك المحاضرين وتغطية أي عجز مرتقب بآلية جيدة، بعيدا عن صراعات القرارات الفردية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل على حساب العملية التعليمية والمتضرر منها بالطبع هم الطلبة والدراسون.