شنق سائق الحافلة التي تعرضت فيها فتاة لاغتصاب جماعي نفسه في سجن تيهار بنيودلهي أمس. وكان رام سينج هو المتهم الرئيس من بين خمسة رجال وحدث حولوا للمحاكمة بسبب هذا الهجوم على متدربة العلاج الطبيعي التي كان عمرها 23 عاما، وأثار الاعتداء احتجاجات عبر الهند، ونقاشا مكثفا بشأن تفشي الجريمة ضد النساء. وقال مسؤول كبير في الشرطة إن سينج انتحر في زنزانته في ساعة مبكرة من صباح أمس، وسجن تيهار أكثر سجون البلاد التي تفرض عليها إجراءات أمنية مشددة، ومن المرجح أن يواجه المسؤولون هناك أسئلة صعبة بشأن كيف يمكن لمثل هذا الحادث أن يقع هناك. وقال شقيق الفتاة (20 عاما) "لست سعيدا بأنه قتل نفسه، لأنني كنت أريده أن يشنق ..علنا، ولكن واحدا سقط، وأتعشم أن ينتظر الباقون الحكم بإعدامهم." وبدأت محاكمة الخمسة البالغين في محكمة خاصة سريعة الشهر الماضي، في حين بدأت محاكمة الحدث الأسبوع الماضي، والذين يحاكمون هم موكيش سينج شقيق رام سينج، وفيناي شارما الذي يعمل مساعدا في صالة للالعاب الرياضية، واكشاي سينج، وهو عامل نظافة حافلات، وباوان كومار، وهو بائع فاكهة متجول. وتقول الشرطة إن الستة هاجموا الفتاة وصديقها في الحافلة أثناء عودتهما لمنزليهما بعد مشاهدة فيلم سينمائي في 16 ديسمبر، واغتصبت الفتاة أكثر من مرة، وعذبت بقضيب معدني، وتعرض الاثنان لضرب مبرح أيضا قبل إلقائهما في الطريق، وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها في مستشفى بسنغافورة بعد أسبوعين.