أكد مدير التربية والتعليم في النماص ظافر بن حبيب أن إدارته سلمت هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" ملفا متكاملا حول معاناتها مع وسائل نقل الطلاب والطالبات، يتضمن عدم وجود خطة تشغيلية معتمدة لمتابعة المتعهد لالتزاماته التعاقدية، وعدم وجود مركز صيانة متكامل وقطع غيار للحافلات، وعدم الالتزام بالسن القانوني لسائقي الحافلات. وأشار في حديثه ل"الوطن" أمس إلى أن هناك مشاريع تعليمية متعثرة، ومشاريع أخرى جديدة بتكلفة 150 مليون ريال. وأوضح ابن حبيب أن إدارته حققت المركز الثالث عربيا في تصميم المواقع الإلكترونية. كما تطرق إلى موضوعات أخرى تتعلق بالجانب التربوي والتعليمي، فإلى التفاصيل: ما موقف إدارتكم إزاء كثرة شكاوى الأهالي من وسائل نقل أبنائهم وبناتهم الطلاب والطلاب وقصور الحافلات من ناحية السلامة والنظافة وكثرة الأعطال؟. سلمنا هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" ملفا متكاملا حول معاناتنا مع وسائل نقل الطلاب والطالبات ويتضمن عدم وجود خطة تشغيلية معتمدة لمتابعة تنفيذ المتعهد لالتزاماته التعاقدية، وعدم وجود مركز صيانة متكامل وقطع غيار للحافلات ووسائل النقل، وعدم الالتزام بالسن القانوني للسائقين، وزيادة عدد الطالبات في وسائط النقل بما يفوق طاقتها الاستيعابية مما حال دون تخصيص مقعد مستقل لكل طالبة في بعض وسائل النقل، وعدم وجود أجهزة تتبع للحافلات في المكتب، وسوء حالة الحافلات، وعدم تطبيق وسائل السلامة في المركبات من أنوار ضوئية وعاكسة ومثلثة وغيرها، وعدم وجود وسائل بديلة احتياطية وسائقين احتياطيين لتحل محل الوسائل المتعطلة، وتأخر وصول بعض الحافلات بعد موسم الحج، وتوقف بعض المسارات إلى تاريخه، وتأخر صرف مستحقات متعهدي النقل من الباطن مما أربك النقل في بعض المدارس. وقد طالبنا الجهات المعنية بإيجاد حل لمعاناتنا مع وسائل النقل. وماذا عن المشاريع التعليمية الجديدة والمتعثرة؟. تعليم النماص حظي بمشاريع تعليمية جديدة ودعم كبير من القيادة الرشيدة وأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حيث دشن سموه عددا كبيرا من المشاريع التعليمية. ولاشك أن أمير المنطقة حريص على توفير مشاريع تعليمية تخدم الطلاب والطالبات وتوفر لهم جوا تربويا مناسبا. وتقدر تكلفة هذه المشاريع بأكثر من 150 مليون ريال، بعضها تحت الترسية والبعض الآخر جار تنفيذه، والبعض الثالث تم تسليمه من قبل المؤسسات المنفذة، وسيتم الاحتفال بتدشينها خلال الأيام المقبلة مثل مبنى إدارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين والبنات، فيما يجري تنفيذ 12 مشروعا تعليميا حاليا في محافظة النماص، ومنها ثانوية الأمير سلطان، وثانوية زيد بن الخطاب، ومتوسطة النماص، وابتدائية ومتوسطة جعفر بن أبي طالب، وابتدائية النهضة ببلحصين، وابتدائية ومتوسطة بلال بن رباح. فيما تعثر عدد من المشاريع ومنها مشروع ابتدائية ومتوسطة بلال بن رباح، ابتدائية بني قشير، ابتدائية الغرة، ومدرسة مليح بتنومة. وتم الرفع لوزارة التربية والتعليم بطلب إنشاء مبنيين لمكتب التربية والتعليم بمدينة تنومة ومركز بني عمرو. كما تم افتتاح 16 روضة لرياض الأطفال تخدم أكثر من ألف طفل وطفلة في النماص، وكذلك توفير ملاعب رياضية وصالات مغلقة ومراكز كشفية ومراكز للتدريب التربوي. الأنشطة الطلابية في تعليم النماص حققت نتائج إيجابية، فما رؤيتكم لها؟. إدارتنا حققت بالفعل نتائج إيجابية في الأنشطة الطلابية، ومنها المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في تصميم وتطوير مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت وذلك ضمن المسابقة السنوية السادسة التي نظمتها دولة الأردن. وشارك في المسابقة 172 طالبا وطالبة من 76 مدرسة يمثلون 7 دول عربية هي: السعودية والإمارات ومصر وسورية والبحرين والعراق، إضافة إلى الدولة المستضيفة الأردن. وكان الهدف من المسابقة هو استثمار عقول أبنائنا من الموهوبين والمبدعين كأفضل ضمانة للتعامل الناجح مع متطلبات عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد سبق لإدارتنا أن مثلت المملكة في كل من البرازيل ومصر وجنوب أفريقيا والبحرين وعمان في مسابقات علمية، وهذا الإنجاز يعتبر ثمرة جهود المخلصين في الإدارة والمدارس وكذلك أسر الطلاب في ظل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة ممثلة في وزارة التربية والتعليم.