أعلن مسؤولون أمريكيون أن متحف ليوبولد في النمسا وافق على دفع 19 مليون دولار إلى تركة امرأة يهودية نمساوية مقابل لوحة سرقها نازيٌ منها أثناء الحرب العالمية الثانية. وتنهي هذه الخطوة معركة قضائية استمرت عقدا وبدأت بعد أن اكتشف أن اللوحة الزيتية "بورتريه أوف والي" للرسام إيجون شيله أعيرت إلى متحف نيويورك للفن الحديث في 1997. وضبط مسؤولون أمريكيون اللوحة في 1999 وبدأت الولاياتالمتحدة إجراءات مدنية لإعادة اللوحة إلى ممتلكات بوندي جاراي التي توفيت في 1969. وأثناء الإجراءات القانونية أصر متحف ليوبولد على أن اللوحة لم تسرق من جاراي. لكن المتحف وافق يوم الثلاثاء على تسوية القضية ودفع 19 مليون دولار لتركة جاراي. وجادلت السلطات الأمريكية بأن النازي سرق اللوحة من جاراي في 1939 ثم أعيدت إلى الحكومة النمساوية بعد الحرب، وانتهى بها المطاف ضمن مجموعة فنية لعاشق الأعمال الفنية النمساوي رودلف ليوبولد في عقد الخمسينات من القرن الماضي.