اعتمدت وزارة الصحة إنشاء 18 مستشفى للنساء والولادة والأطفال في جميع مناطق المملكة ضمن ميزانيتها للعام المالي 1434/1435، تختلف سعاتها السريرية من منطقة لأخرى حسب الكثافة السكانية، فيما يبلغ مجمل الأسرة في هذه المستشفيات 5000 سرير. واطلعت "الوطن" على خطة وزارة الصحة الإستراتيجية في توزيع هذه المستشفيات، لتشمل اعتماد إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال في مكةالمكرمة سعة 500 سرير، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بمستشفى اليمامة بالرياض سعة 500 سرير، إضافة إلى إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال سعة 400 سرير في كل من الأحساءوجدة، بالإضافة إلى إنشاء 5 مستشفيات للنساء والولادة والأطفال في 5 مناطق بسعة 300 سرير تضم الطائف والقطيف والحدود الشمالية والجوف وجازان، و8 مستشفيات للنساء والولادة والأطفال سعة 200 سرير في كل من القريات والخرج وحائل وعنيزة والرس وخميس مشيط بمنطقة عسير وأبها وتبوك، ومستشفى واحد في منطقة بيشة بسعة 100 سرير. وأكدت المصادر أن هذه المستشفيات تفوق تكلفتها 6 مليارات ريال وتم اعتماد إنشائها ضمن ميزانية الوزارة للعام الحالي، فيما يبلغ عدد المستشفيات التي يجري تنفيذها حالياً 17 مستشفى. وكشفت المصادر أن الرؤية المستقبلية للوزارة بحلول عام 1440 تستهدف ارتفاع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 2900 مركز رعاية صحية أولية، إضافة إلى 780.28 سريرا طبيا جديدا، على أن يكون عدد المستشفيات 383 مستشفى، إلى جانب 7 مستشفيات تخصصية للعيون و14 مركز لجراحة القلب، و12 مركزا لعلاج الأورام الإشعاعي، و5 مدن طبية من المستوى الرابع، بالإضافة إلى إيجاد مستشفيات جديدة لها خصوصية "غرفة لكل مريض" وتأمين معدل طبيب واحد لكل سرير بالإضافة إلى تأمين معدل 2.4 ممرض لكل سرير. ولفتت إلى أن رؤية الوزارة هو توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية وتوفير الرعاية الصحية بجميع مستوياتها وتعزيز الصحة العامة والوقائية من الأمراض ووضع القوانين واللوائح المنظمة للقطاع الصحي العام والخاص ومراقبة أدائه مع الاهتمام بالجانب البحثي والتدريب الأكاديمي ومجالات الاستثمار الصحي. وأبانت أن قيم الوزارة اختلفت تماماً حيث أصبح المريض أولاً بالنسبة لها وكذلك العدالة والمهنية والجودة والأمانة والشفافية والفريق الواحد والمبادرة والإنتاجية والشراكة مع المجتمع حتى يتحقق الهدف الإستراتيجي للوزارة والذي ينص على اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الاهتمام بالجانب البحثي والتعليمي وإرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية وتطوير الصحة الإلكترونية ونظم المعلومات والاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصادات الرعاية الصحية ودراسة طرق تمويلها.