شدد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على ضرورة متابعة أعمال سير المشاريع، والتأكد من خلوها أو تعرضها لأية معوقات قد تؤخر تسليمها أو تنفيذها، مؤكدا أنها مسخرة لخدمة المواطنين وسد احتياجاتهم والنهوض بالخدمات المقدمة لأبناء المنطقة. وقال الأمير فيصل بن خالد، إن سياسة القيادة الرشيدة في هذا البلد الكريم تقوم على دعم التنمية في جميع مدن ومحافظات المملكة والحرص على وصول هذه الخدمات إلى المواطن مباشرة، ولن نسمح بأن تتأخر التنمية عن إنسان عسير لأي سبب كان. جاء ذلك خلال تدشين أمير عسير ووضعه حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في محافظة محايل عسير ورعايته للحفل الختامي لمهرجان "محايل أدفأ 1434" بمسرح الحيلة مساء أمس. كما افتتح سموه لدى وصوله مهرجان التسوق معرض الفنون التشكيلية وبرنامج الأسر المنتجة والخيمة النسائية، بعد أن تجول في المهرجان، ثم انتقل إلى مقر محافظة محايل لتدشين المشاريع الخدمية والمباني الحكومية، ووضع حجر الأساس لمشاريع خدمية وتنموية، من أهمها ازدواجية طريق محايل - شعار. وتجاوزت تكلفة المشاريع الإجمالية أكثر من نصف مليار ريال. عقب ذلك، انتقل أمير عسير إلى مقر الحفل الختامي لمهرجان "محايل أدفأ" بمسرح الحيلة. وفي بداية الاحتفال ألقى محافظ محايل عسير محمد بن سبرة كلمة، أكد فيها أن منطقة عسير تعيش أزهى مراحلها التنموية في ظل أميرها الأمير فيصل بن خالد، الذي يولي هذه المنطقة بجميع محافظاتها الاهتمام الكبير لتنمية المكان والإنسان. وتخلل الاحتفال عرض مرئي لفعاليات مهرجان محايل أدفأ 1434، وأوبريت عن المراحل الأولى لتأسيس المملكة تحت قيادة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه - واستعرض الجهود التي بذلها أمير منطقة عسير في التنمية بالمنطقة خلال السنوات الماضية. من جهة أخرى، تلقى أمير منطقة عسير مساء أول من أمس، التعازي من العلماء والقضاة والمشايخ ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي والمحلي ومجلس شباب عسير وجمع كبير من الأهالي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطّام بن عبد العزيز – رحمه الله – وذلك بصالة الخالدية بأبها. وقدّم أمير عسير شكره لمسؤولي وأهالي منطقة عسير على مشاعرهم النبيلة. وقال إن هذه اللحمة ليست بغريبة عليكم، وإن ما يميز المملكة قيادةً وشعباً التلاحم الكبير في السرّاء والضرّاء، مؤكدّا أنّ الفقيد – رحمه الله – كان مثالاً يحتذى به في الحرص على الخير والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة دينه وقيادته ووطنه، وكسبه لقلوب المواطنين كونه محبّاً للجميع صغاراً وكباراً ومتلمسّاً حاجة المواطنين ومدّ يد العون لهم.