دخلت عمليات البحث عن فتاة طريف المفقودة أسبوعها الثاني، في وقت ألقى فيه أهلها باللائمة على شرطة محافظة طريف، متهمينها بالتقصير في متابعة القضية والبحث عنها بعد أن تجاهلت مطالبهم بزيادة نقاط التفتيش والبحث في مداخل ومخارج المحافظة وتكثيف الدوريات الأمنية. وأوضح عم الفتاة محمد عواد البناقي في تصريح ل"الوطن" أمس، أن الجهات الأمنية بطريف منذ اختفاء ابنة شقيقه، لم تقم بوضع نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المحافظة وفي الشوارع الرئيسة بشكل عاجل، متجاهلة كما يقول، مطالبهم بتفتيش خزانات المياه الأرضية في المباني التي تحت الإنشاء، وكذلك البحث في المناطق المهجورة المحاذية للمحافظة، مضيفاً أن ذلك زاد من قلقهم كون الفتاة تعاني مرضاً نفسياً، وقد يجعلها لا تدرك ما تقوم به من تصرفات أحياناً. وعلمت "الوطن" أن شرطة طريف خلال الأيام الماضية استدعت "قافي أثر" سعيا منها في الوصول لمكان الفتاة، وقام بتتبع الأثر بمعية عدد من رجال الأمن بالقرب من منزل الفتاة. ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية المكلف العقيد عويد مهدي العنزي ل "الوطن"، أن شرطة طريف لا تدخر جهداً في محاولة البحث عن الفتاة داخل وخارج المحافظة، مبيناً أنها منذ تبلغت بالخبر سعت وما زالت تسعى لجمع أدلة تقود لمكان الفتاة، من خلال بحثها المستمر في ذلك.