ثمنت وزارة الخارجية إنجازات المصورين السعوديين واعتبرتها محل تقدير واهتمام خاص من الوزارة لما يقدمونه من صورة إيجابية عن حضارة المملكة وتاريخها وثقافتها. وقال مدير عام وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة محمد بن أحمد طيب في حفل تكريم 4 من رواد التصوير الفوتوجرافي مساء أول من أمس:إن التكريم يأتي لما نالوه من مكانة عالمية وتقديرا لجهودهم في إشاعة ثقافة التصوير الفوتوجرافي وتحملهم طوال خمسين عاما استهجان المجتمع وسخريته من هوايتهم، لكنهم صبروا ولم ينل سخط المجتمع عليهم من عزيمتهم على الاستمرار في تصوير تدفق الحياة في المملكة وتوثيق حضارتها وثقافتها ومعالم نهضتها لتكون ذخيرة للأجيال المقبلة، مؤكدا على أن التصوير هو ذاكرة الأمم وسجل لحضارتها. وأضاف طيب أن وزارة الخارجية السعودية وبرعاية من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أولت اهتمامها بفن التصوير الفوتوجرافي، حيث أسست مسابقة "السفير" التي تعنى بالتصوير والخط العربي والفن التشكيلي، وتعتمد سنويا لإجراء هذه المسابقة للفنانين السعوديين واختيار بعض أعمالهم لإبرازها في مقار السفارات السعودية حيث تساهم في التعريف بحضارة المملكة وإنجازات قادتها وأبنائها. والفانون المكرمون هم عيسى عنقاوي، وخالد خضر، وعلي المبارك وسعود محجوب، وقال عنقاوي في كلمته إنه عانى كثيرا منذ أن بدأ هواية التصوير قبل 50 عاما حيث واجه كثيرا من السخرية.