قالت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية "إل جي" إن مبيعات الهاتف الذكي "أوبتيموس إل" تجاوزت 15 مليون وحدة في أنحاء العالم منذ بدء بيعه في فبراير2012. وقالت الشركة في بيان لها إن مبيعاتها العالمية لهاتف "أوبتيموس إل" تخطت حد ال10 ملايين وحدة في ديسمبر 2012، قبل أن تزداد بواقع 5 ملايين وحدة، بما يعادل بيع وحدة في كل ثانية على مدار الشهرين الماضيين. وكانت "إل جي" قد أطلقت بشكل متسلسل الطرازات "إل 3" و"إل7" و"إل5" و"إل9" من الهاتف أوبتيموس بعد البدء في التوزيع خلال المؤتمر العالمي للهواتف النقالة في فبراير 2012. وبناء على نجاح هذه السلسلة، تخطط الشركة لإطلاق الثاني من هاتفها الذكي في وقت لاحق من الشهر الجاري خلال المؤتمر العالمي للهواتف النقالة للعام 2013 بتصميم متطور ومواصفات أفضل. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لقسم اتصالات الهاتف النقال في الشركة الكورية بارك جونج - سيوك إن "السلسلة الثانية الجديدة من الهاتف أوبتيموس إل تمثل تطورا لفلسفة التصميم الخاصة بالسلسلة الأصلية، ولذا فنحن على ثقة تامة في أننا سنحقق نجاحا آخر". يذكر أن دراسة للسوق العالمية أكدت أن شركات الهاتف النقال باعت 1،75 مليار وحدة في عام 2012، بتراجع نسبته 1،7% عن 2011. ويعزو محللون، في مركز الدراسات غارتنر، عزوف الناس عن شراء الهواتف النقالة جزئيا إلى "الظروف الاقتصادية الصعبة". وتتناسب هذه المؤشرات مع أرقام رسمية نشرتها إسبانيا عن تناقص الإقبال على الهواتف النقالة وأجهزة تخزين البيانات بنسبة 5 في المئة، خلال المدة نفسها. وجاء في تقرير لهيئة ضبط سوق الاتصالات في إسبانيا أن نهاية العام سجلت بيع 2،8 مليون عقد اشتراك أقل من بداية العام، وأن أكبر الخسائر تكبدتها شركتا تليفونيكا وفودافون. وتبين أرقام غارتنر أن تناقص الطلب على الهواتف والأجهزة ذات الوظائف المحدودة هو الذي أدى إلى تراجع المبيعات في السوق العالمية. وعلى الرغم من أن مبيعات الهواتف الذكية شهدت تزايدا بنسبة 38،3% خلال العام إلا أنها تبقى قليلة بحجم مبيعات قدرها 207،7 وحدة. ويؤكد مركز الدراسات أن شركتي أبل وسامسونج هيمنتا على مبيعات الهواتف الذكية بحجم إجمالي بينهما نسبته 52% خلال الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر.