أعرب المشاركون في ندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، التي اختتمت أعمالها بالمنامة أول من أمس، عن حرصهم الشديد على زيادة مستوى التواصل بين الجهات الإعلامية في الدول العربية والصين، واعتبار هذه الندوات محطة لتقييم نتائج هذا التواصل وتدارك أية نواقص أوعقبات تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين خلال الندوة الأولى في بكين. ورأس الوفد السعودي في الندوة وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإعلام الخارجي د. عبدالعزيز بن سلمة. واتفق الجانبان، العربي والصيني، على عقد الدورة القادمة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام عام 2012. وأكد المشاركون في بيانهم الختامي على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تعزيز التقارب الفكري والثقافي وتعميق أواصر الصداقة بين الحضارتين العربية والصينية من خلال التوظيف السليم لمختلف وسائل الإعلام، في تقريب الرؤى والأفكار في إطار من التفاهم واحترام الخصوصية وجعل أية اختلافات عنصراً لإثراء هذه الصداقة، ويعتبر التعاون الإعلامي بوابة أساسية لتعميق هذا التعاون من خلال إبراز أهمية منتدى التعاون العربي الصيني كإحدى أهم آليات التعاون إقليمياً ودولياً. كما أجرى المشاركون مناقشات مستفيضة حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الإعلام ولعل أبرزها آلية الإشراف على تنفيذ مشاريع التعاون الإعلامي بين جامعة الدول العربية والصين، وكذا الرفع من وتيرة تبادل زيارات الوفود الإعلامية وتدريب الكوادر الإعلامية من الدول العربية والصين.