تجوب عربة الأحوال المدنية "المتنقلة" التابعة للإدارة العامة للأحوال المدنية في المنطقة الشرقية، اعتباراً من اليوم ولمدة 45 يوماً نحو 10 هجر ومراكز خارج الأحساء بالإضافة إلى بعض الإدارات الحكومية ذات الكثافة العددية في موظفيها ومنسوبيها لتجديد بطاقات الهوية الوطنية فقط. وأوضح مدير عام الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية محمد بن عبدالله العواص في تصريح أمس إلى "الوطن" أن جهات الاختصاص في إدارة أحوال الأحساء، رسمت خطة محددة وفق جدول زمني محدد لتنقل "العربة"، لتصل إلى هجر "وادي العجمان"، والتي من بينها هجر ومراكز أم العراد وعريعرة وحنيذ وأم تالع وجودة وحرض وخريص وهجر أخرى مجاورة لها على امتداد الطريق المؤدي إلى بعض تلك الهجر، فيما ستكون أول جهة حكومية تنطلق منها صباح اليوم، هي جامعة الملك فيصل، وتعقبها إدارات حكومية أخرى، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية للعربة في اليوم الواحد لا تقل عن إنهاء إجراءات تجديد 50 بطاقة هوية وطنية، ويتطلب من القائمين على العربة، العودة خلال الساعتين الأخيرتين من الدوام اليومي لمراجعة إدارة الأحوال لتدقيق بعض المعلومات وتصديقها بشكل رسمي. وبدوره، بيّن وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي أن الجامعة، أنهت كافة الترتيبات للبدء في استقبال المتقدمين لتجديد الهوية الوطنية من خلال "العربة المتنقلة" مقابل قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية، لتجديد بطاقات منسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلاب من الرجال، وذلك بهدف التسهيل عليهم واختصاراً للوقت والجهد، من الساعة الثامنة والنصف صباحاً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً ولمدة أسبوع.