كانت وما زالت منطقة نجران تحتفظ برونقها الخاص والذي ميزها عن باقي المدن فهي الماضي العريق والحاضر الزاهر في عهد أميرها الشاب الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي جعل من السياحة والآثار مقصدا لأغلب السياح بإشرافه على العديد من الخطط التنموية لتطوير السياحة بالمنطقة، حيث تولى رئاسة مجلس التنمية السياحية إيمانا منه بما لها من دور فعال ورئيس في دعم الاقتصاد والتنمية بالمنطقة. وقال مدير جهاز السياحة والآثار بالمنطقة صالح آل مريح، إن الإنجازات التي تحققت خلال الأربع سنوات الماضية كبيرة ومتعددة ولعل من أهمها، توقيع مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير نجران الأمير مشعل بن عبدالله، بتكلفة بلغت 28 مليون ريال، وتوقيع اتفاق مع منطقة عسير لتبادل السياحة بين المنطقتين وافتتاح معرض التراث العمراني بالمنطقة وإعادة وتأهيل المواقع الأثرية والسياحية واستضافة العديد من المهرجانات خصوصا أوقات المناسبات والإجازات كمناسبة اليوم الوطني والإجازات في الصيف والربيع ومهرجانات الحرف والتراث العمراني والحمضيات، إضافة إلى المشاركة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السنوي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض. وأضاف، قام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإشراف على تنفيذ عدة مشاريع سياحية أبرزها تجهيز جزء من قصر الإمارة التاريخي ليكون مركز استقبال مصغرا، وتنفيذ مركز مصغر بالقرب من مدينة الأخدود الأثرية وكذلك تنفيذ مركز زوار بمركز آبار حمى وتهيئة قرية آل منجم التراثية، إضافة إلى تهيئة المنطقة المحيطة بآبار حمى وتنفيذ بوابة لمدينة الأخدود الأثرية وتحسين مدخل قلعة رعوم الأثرية وتحسين مدخل المدرسة الأميرية وتنفيذ مطل بجبل رعوم التاريخي وآخر بجبل أبا الرشاش، واستكمال تنفيذ مركز الزوار بحمى، كما قام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق لاعتماد عدة مشاريع تخدم السياحة والآثار بالمنطقة كتوسعة متحف نجران للتراث والآثار والمشاركة بتصاميم ومخططات لتهيئة عدة مواقع سياحية وتشغيل مركز الاستقبال بالقرب من الأخدود وقصر الإمارة التاريخي ومركز الزوار بحمى. وتابع آل مريح، كان للزراعة والمزارعين نصيبهم، حيث قام فرع الهيئة العامة للسياحة ممثلا بمركز خدمة الاستثمار السياحي في تنظيم ورشة للمزارعين بعنوان السياحية الزراعية، كذلك تفعيل الفرص الاستثمارية السياحية بمحافظة شرورة والمشاركة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي بمنطقة الرياض، كما قام فرع الهيئة العامة للسياحة ممثلا في قطاع التراخيص والجودة بعمل نقلة في الإيواء، حيث تم الترخيص لعدد 20 فندقا وتصنيف أكثر من 140 وحدة سكنية مفروشة، وإصدار تراخيص لعدد 12 وكالة رئيسية، وعدد 12 وكالة فرعية، إضافة إلى تراخيص مكاتب تنظيم رحلات سياحية، ولعدد 4 مرشدين سياحين. وبين آل مريح أن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار شارك في عدد من المنتديات والملتقيات والفعاليات لإبراز منطقة نجران وذلك من خلال مهرجان صيف نجران، ومهرجان إي سي ميلان الرياضي الترفيهي، ومهرجان أسبوع السياحة، إلى جانب العديد من المشاركات الخارجية في ملتقى السفر العربي بدبي، وملتقى السفر والاستثمار السياحي، وكذلك التراث العمراني، وتنظيم ورشة عمل التراث العمراني "لا يطيح"، حيث قام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعمل ورشة عمل تمكين المجتمع المحلي بالبناء بالمواد التقليدية "لا يطيح" لتمكين المجتمعات المحلية للتأهيل والبناء بالمواد التقليدية، واحدة ضمن سلسلة من ورش العمل التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الشركاء للتعريف بالتراث العمراني وإبراز أهميته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها. وأوضح آل مريح، أن الأمير مشعل بن عبدالله عمل على الحفاظ على الموروث والتراث الشعبي في المنطقة من خلال هيئة السياحة التي ازدهرت وقدمت خلال أربع سنوات مالم تقدمه خلال سنوات طويلة بفضل الله أولا ثم بفضل اهتمام ومتابعة الأمير مشعل بن عبدالله.