قدم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أول من أمس، تعازيه ومواساته لأسرة آل شايع، وذلك في وفاة الشيخ مفرح بن سلمان السريعي الذي وافته المنية فجر الخميس الماضي بعد أن أصيب بمرض مفاجئ داخل المسجد الحرام. وكان في استقبال أمير عسير لدى وصوله مقر العزاء بقرية المحارث بأبها، سعيد بن شايع بن قذلة، وأشقاء وأولاد الفقيد مداوي، علي، حسن، وعدد من نواب ووجهاء قبيلة آل سريع. ودعا الأمير فيصل بن خالد الله عز وجل أن يرحم المتوفى، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه من أعمال جليلة. وثمّن ابن قذلة باسمه واسم أسرة الفقيد لأمير عسير هذه المشاعر والمواساة الصادقة التي سيكون لها دور في تخفيف الألم والحزن في مصابهم، معبراً عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه على مشاركته لهم في أحزانهم. وأكد أن هذا الأمر غير مستغرب على القيادة، داعياً الله ألا يريه أي مكروه. من جهة أخرى، عبر مداوي الابن الأكبر للفقيد عن بالغ شكره وامتنانه لأمير منطقة عسير على ما أبداه من مشاعر صادقة، مؤكداً أن زيارته ليست مستغربة، فهو السباق لعمل الخير، وأن هذا الاهتمام كفيل بتخفيف مصابهم وأحزانهم. من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة في مقر الإمارة أمس، مديرة المتوسطة الثالثة بأبها منى شايع والتي قدمت له تقريرا عن بعض الأعمال التي شاركت بها المدرسة وحصلت على عدد من الجوائز. وأشاد الأمير فيصل بن خالد بجهود مديرة المدرسة، مؤكداً أن ما حصلت عليه يعد إنجازا يسجل للمرأة السعودية، متمنيا لها مزيدا من التقدم والنجاح والإبداع. إلى ذلك، يلتقي أمير عسير مساء اليوم في الصالة الملكية بالخالدية القضاة والمشايخ ومسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة ومحافظي المحافظات، ومشايخ الشمل وأعضاء مجلس المنطقة ومجلس شباب عسير وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي وأساتذة الجامعات والأعيان والأهالي، في لقاء عام ومفتوح.