سمت المملكة الدكتور حافظ المدلج مرشحا لها في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي ستجري لاختيار رئيس الاتحاد ونائبه عن الفترة من 2013 وحتى 2015 خلفا للقطري محمد بن همام. وسيتنافس المدلج على الرئاسة مع المكلف بأعمال رئاسة الاتحاد في الوقت الراهن، الصيني زهانج جيلونج والبحريني الشيخ سلمان آل خليفة والإماراتي يوسف السركال الذي بات واثقا من الفوز بكرسي الرئاسة، بعد أن فتح باب الترشيح لجميع المناصب في 31 يناير الماضي (قبل 90 يوما من اجتماع الجمعية العمومية غير العادي). وسيغلق باب الترشح في 3 مارس المقبل (قبل 60 يوما من اجتماع الجمعية العمومية غير العادي) على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين في 2 إبريل المقبل (قبل 30 يوما من الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية). وبحسب أنظمة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن أي عضو بالمكتب التنفيذي يتقدم للدخول بأية انتخابات (المدلج عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد)، عليه أن يقدم استقالته قبل موعد الانتخابات من منصبه التنفيذي أو عمله في أية لجنة، كما يلزم النظام العضو الآسيوي بتقديم استقالته قبل الانتخابات إذا ما ترشح لأحد المناصب من يحمل جنسيته نفسها، وهذا ما ينطبق على المدلج. وسيكشف في 2 مايو المقبل عن هوية رئيس الاتحاد الآسيوي إلى جانب المناصب المتبقية، وسيعقد المكتب التنفيذي للاتحاد اجتماعين برئاسة الصيني جي لونج القائم بأعمال الرئيس لأعضاء الجمعية العمومية (الكونجرس الآسيوي)، وذلك في يومي الثاني والثالث من مايو المقبل في كوالالمبور، حيث سيكون الاجتماع الأول مخصصا لعقد جمعية غير عادية لشغل أربعة مناصب انتخابية، هي رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ونائبة للرئيس، وعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي لكرة القدم، فيما سيكون الاجتماع الثاني للجمعية العادية للمصادقة على تقارير الاتحاد المالية والإدارية، ومناقشات الأداء والاقتراحات والتعديلات المطروحة. واتفق الآسيويون من خلال اجتماع المكتب التنفيذي على توحيد الانتخابات الآسيوية على الصعيد الزمني، ما يجعلها كل أربع سنوات بكامل المناصب بدلا من كل سنتين لبعض المناصب، مثل منصب عضو المكتب التنفيذي بالفيفا ونائب رئيس الفيفا (الآسيوي)، اللذين لا يتفقان زمنيا ما يجعل القارة مهددة بالانشقاقات والتحالفات المزعجة على الدوام، وينتظر أن يخاطب الاتحاد الآسيوي نظيره الاتحاد الدولي "الفيفا" للحصول على موافقته على طرح انتخابات عضو المكتب التنفيذي الدولي المقبلة، لتكون حتى 2015 بدلا من 2017، وهو العام الذي سيشهد توحيد المدة الزمنية لشغل المناصب (أربع سنوات)، وإقامة انتخابات شاملة لكل المناصب مع كل دورة انتخابية، وهو ما يعزز التكاتف بين أبناء القارة الآسيوية ويوسع خياراتها للمناصب المتاحة.