يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة إلى مالي اليوم بصحبة ثلاثة من وزرائه، حسبما أعلن قصر الإليزيه أمس في بيان. وتأتي زيارة هولاند بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على بدء التدخل العسكري الفرنسي لدعم القوات المالية ضد المتشددين الإسلاميين في شمال البلاد. وسيرافق هولاند وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان إيف لودريان بالاضافة إلى الوزير المكلف شؤون التنمية باكسال كانفان، بحسب البيان الرئاسي. ويشارك 4600 جندي فرنسي 3500 منهم على أرض مالي في العملية التي أطلقت في 11 يناير وأتاحت خصوصا استعادة مدينتي جاو وتمبكتو في شمال البلاد من أيدي المتشددين. وكانت فرنسا أول من أمس أنها تؤيد تحويل القوة الأفريقية التي أجازت الأممالمتحدة نشرها في مالي إلى بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن "هذا التطور الذي أعلنته الأممالمتحدة سيكون تطورا إيجابيا جدا، وآمل في أن تنفذ هذه المبادرة من جانب الأممالمتحدة حتى النهاية". وحول احتمال مشاركة فرنسا في القوة الدولية الجديدة في مالي، قال الوزير "سنؤدي دورنا بالتأكيد". وكانت الأممالمتحدة أجازت نشر قوة أفريقية من 3300 عنصر في دولة مالي لمساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على الشطر الشمالي من البلاد.