وصف إمام وخطيب جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة الشيخ الدكتور صالح بن محمد الونيان "الدرباوية" ب "هيبيز" الخليج العربي، منتقداً بذلك بعض المظاهر الشبابية المنحرفة التي يعاني من انتشارها المجتمع ومنها ظاهرة الأيمو والبويات وعبدة الشيطان، والشذوذ الجنسي. وأعطى الدكتور الونيان في خطبته التي حصرها أول من أمس على الظواهر الشبابية المنحرفة ووجهها للآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والأئمة والدعاة، نموذجاً للشباب المسلم كما يجب أن يكون بعيداً عن التقليعات التي جاءت عبر غزو فكري وثقافي جديد، وتحدث عما أسماه بالمرض الجديد وهم شباب درب الخطر ومختصرها "الدرباوية"، وقال إنها ظاهرة تشكلت من خليط من شباب دول الخليج العربي، وتنقلت في كل بلد حتى تضخمت من خلال التواصل الاجتماعي وشبكة البلاك بيري لتحديد تجمعاتهم بشوارع وميادين محددة داخل الأحياء، ولهم ثقافتهم في المشرب والمظهر كاتساخ الملابس، وفي الكلام وشكل السيارة، ويمتهنون التفحيط أو ما يسمى في اصطلاحهم "التفجير " وهو نوع من التفحيط والدوران بالسيارة حتى تحترق الإطارات.