أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد علي الطويل أن سلوكيات بعض المرضى والزوار تتسبب في عدم نظافة مستشفى الملك خالد، وقال "القسم الذي يكون نظيفا قد يتحول إلى غير ذلك في ساعة نتيجة للحركة والممارسات الخاطئة من عدم الاهتمام من قبل بعض المرضى والزائرين بوضع المخلفات في مكانها الصحيح". وأكد الطويلعي، خلال ترؤسه أمس للمجلس التنفيذي للشؤون الصحية بتبوك، أن ما ينشر عن المستشفى في وسائل الإعلام بشكل خاص والخدمات الصحية بالمنطقة بشكل عام هو محل اهتمامه الشخصي واهتمام كافة الزملاء بالمديرية، وقال "يجب أن نعمل فورا على تصحيح القصور ونعاقب المقصر بحسب ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات، وإذا كان هناك تجن ومخالفة للحقيقة فإن الوسيلة الإعلامية ستتحمل مسؤولية ما نشرت وللمنشأة حق الرد واتخاذ الإجراءات النظامية بحق النشر المخالف للحقيقة"، مبينا أن كثرة تناول الخدمات التي يقدمها المستشفي من قبل وسائل الإعلام يرجع إلى حجم العمل اليومي الكبير. وأشار الطويلعي إلى أن مستشفى الملك خالد بتبوك يمثل المستشفى المرجعي حاليا بالمنطقة حتى يتم افتتاح مستشفى الملك فهد التخصصي سعة 500 سرير، مؤكداً أن عليه مضاعفة جهوده لتقديم الخدمة المطلوبة بتسخير كافة إمكانيته لخدمة المرضى المحولين إليه من كافة أنحاء المنطقة. وحذر الطويلعي من أي قصور في الخدمة المقدمة للمواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن الشؤون الصحية ستوفر كافة أوجه الدعم للمستشفى من خلال برامج مساندة اعتمدتها الوزارة؛ كالطبيب الزائر والطب المنزلي وبرامج التعاون مع المستشفيات التخصصية. وعن انتشار ظاهرة التدخين في ممرات المستشفى، قال: إن تدخين بعض المرضى خاصة من الشباب في ممرات المستشفى أو في الساحات هي ممارسة غير نظامية وغير صحية في نفس الوقت، وكذلك طلبهم الخروج للتدخين في الحدائق على مسؤولياتهم الخاصة طلبات غير مبررة، وتتسسب في إعاقة الخطة العلاجية من قبل الفريق الطبي. مؤكدا أنه على المؤسسة القائمة على المستشفى أن تكون لديها خطة للنظافة السريعة بالتنسيق مع إدارة التمريض، وأن تتم بأسرع وقت ممكن، وألا يترك المريض خارج غرفته بغير حاجة، وأن توفر الشركة خلال الزيارة عمال نظافة للتدخل في إزالة أي مخلفات تنتج عن حركة الزائرين الكبيرة بالمستشفى.