حظي المدافع أسامة هوساوي، المنتقل حديثا من نادي أندرلخت البلجيكي إلى الأهلي، باستقبال مميز من قبل جماهير ناديه الجديد، التي تعلق عليه الآمال على ردم الهوة التي يمطر المنافسون شباك الأهلي من خلالها. ويعد هوساوي المدافع ال14 ما بين محلي وأجنبي، الذي يمثل الأهلي في هذا المركز، إذ يُعد التونسي خالد بدرة "وزير الدفاع" كما كانت تطلق عليه الجماهير، والذي لعب فترتين مع الفريق في عامي 2003، و2007 أبرز من لعب في دفاع الأهلي من الأجانب، بل يعد الوحيد الذي حقق نجاحا، بينما فشل البحريني محمد حسين والجزائري عادل معيزة، إذ لعب الأول لفترة محدودة في عام 2003، والثاني في عام 2006، هذا بالإضافة للمغربي يوسف رابح الذي لم يوفق مع الفريق بسبب صغر سنه رغم نجاحه مع منتخب بلاده في مونديال الشباب. كما فشل المدافع الكولومبي جوسيمار موسكيرا في إقناع الأهلاويين بإمكاناته، عندما تم التعاقد معه عام 2009، وذلك بسبب قدراته المحدودة ليغادر الفريق بعد المباراة الشهيرة أمام النصر التي انتهت بالتعادل 3/3، رغم تقدم الأهلي في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، حيث جاءت أهداف النصر بسبب أخطاء موسكيرا. وسبق للنادي أن استقطب عددا من المدافعين المحليين، أبرزهم عقيل بالغيب، وكامل الموسى، إذ انتقل الأول للأهلي من الفيصلي منتصف الموسم الماضي، بينما جدد الثاني عقده مع النادي، وكان قد انتقل من الوحدة في صفقة مشتركة مع الظهير الأيمن كامل المر. كما استقطب النادي في مطلع الألفية مدافع الاتحاد المنسق عبدالحميد جدوع، ولكن رغم تعدد مشاركته إلا أنه فشل في ملء مركز قلب الدفاع، ومن ثم تم التعاقد مع قائد الاتحاد محمد الخليوي في عام 2004، وحقق بعض النجاحات المحدودة مع الفريق في البطولة العربية، ولكن الإصابة عجلت برحيله، إضافة لأحمد القرني مدافع الوحدة السابق، وماجد صبحي الذي انتقل من الأنصار، وعماد صديق من نادي أحد. ويقدر ما صرفه الأهلاويون على التعاقد في العقد الأخير مع عدد من المدافعين المحليين والأجانب حسب تأكيدات حصلت عليها "الوطن" من داخل النادي ب 64 مليون ريال أي ما يقارب 18 مليون دولار. من جانب آخر، أخضع مدرب الفريق التشيكي ياروليم، اللاعبين لتدريبات مكثفة؛ استعدادا لمباراة النصر الاثنين المقبل ضمن دوري زين للمحترفين، إذ ستكون هذه المباراة الأولى لهوساوي.