تعتبر الكأس التي ستسلم في نهائي اليوم، هي السادسة من حيث الشكل. وحرص منظمو الدورة منذ انطلاقتها عام 1970 على صناعة كؤوس تشكل علامة بارزة مستمدة من عادات وتقاليد الخليج العربي. الأولى فضية قدمت مملكة البحرين الكأس الأولى خلال الدورة الأولى التي استضافتها عام 1970، وتم تصميمها في المنامة وصنعت في لبنان من الفضة وطعمت أجزاء منها بالذهب، وحملت تلك الكأس نقش شعار الدورة، وهي عبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين. وكانت الكأس سداسية الأضلاع كلفت 860 ديناراً. وفازت الكويت بها ثم احتفظت بها بعد تحقيقها اللقب في الدورتين الثانية والثالثة. الثانية ذهبية قدمت قطر الكأس الثانية في الدورة الرابعة، حيث صنعت في ألمانيا من الذهب الخالص بتكلفة 140 ألف ريال قطري. الكأس الثالثة قدمت السعودية نموذج الكأس الثالثة بعد أن استضافت دورة 1988، وكانت على شكل جذع شجرة وبأعلاها خريطة دول الخليج العربية. وتمت صناعتها في فرنسا بقيمة نصف مليون ريال سعودي. الكأس الرابعة قدمت قطر الكأس الرابعة خلال الدورة ال11 عام 1992 وصممها الفنان القطري سليمان المالك على شكل مبخر يحمله صقران على الجانبين، ونقشت عليها أعلام دول مجلس التعاون الخليجي. وصنعت في إيطاليا بتكلفة 91,250 ريالا قطري. الكأس الخامسة قدمت المملكة العربية السعودية الكأس للمرة الثانية خلال الدورة التي أقيمت في الرياض عام 2002. وتم تصميم الكأس بشكل مبخر يحمل أعلاه كرة قدم، وخطوطا ملونة بألوان المنتخبات الخليجية على جوانب الكأس. الكأس السادسة قدمت قطر الكأس السادسة للمرة الثالثة خلال الدورة التي أقيمت على أرضها في الدوحة عام 2004. وقدم فكرة الكأس الجديدة والتي لا تزال مستخدمة حاليا، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وأشرف على تصميمها الفنان العراقي أحمد البحراني. وصممت هذه الكأس على شكل مبخر يحمل في أعلاه لؤلؤة بها شرخ يلتئم، وتلتف حولها الغترة والشماغ الخليجي من الأسفل إلى الأعلى في دلالة على تلاحم أبناء الخليج. وصنعت الكأس في مصنع بيرتوني الشهير في إيطاليا، وهو ذات المصنع الذي صنع كأس العالم الحالي لكرة القدم. والكأس من الذهب الخالص بارتفاع 47 سم. وفاز بالكأس الحالية، 4 منتخبات هي: قطر عام 2004، والإمارات في أرضها عام 2007، وعمان في أرضها عام 2009. والكويت في 2010 في "خليجي 20" باليمن.