كشف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم بأن الوزارة اعتمدت ضمن ميزانيتها للعام المالي الحالي 1434/ 1435 إنشاء (3) مراكز متخصصة لعلاج الأورام ليرتفع عدد المراكز المتخصصة لعلاج الأورام التابعة لها إلى 8 مراكز، إضافة إلى اعتماد (3) مراكز تخصصية لعلاج أمراض القلب ليرتفع عددها إلى (12) مركزا ليصل بذلك عدد المراكز التخصصية لعلاج الأورام وعلاج أمراض القلب إلى 20 مركزا متخصصا في جميع مناطق المملكة. وبين الدكتور خشيم في تصريح صحفي أمس أن هذه المشاريع تأتي في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي يهدف لتحقيق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الطبية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها ورغبة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والسعي على راحتهم وفقا لتوجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. ولفت إلى أن مراكز الأورام سيتم إنشاؤها في كل من محافظة الأحساء وحائل وجازان وذلك بسعة سريرية إجمالية تبلغ (300) سرير وتبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من 400 مليون ريال، فيما يتم إنشاء مراكز القلب في منطقة جازان والطائف وحائل بتكلفة إجمالية تبلغ 360 مليون وبسعة سريرية قدرها (100) سرير لكل مركز. وأضاف أن الوزارة لديها حاليا (5) مراكز متخصصة لعلاج الأورام تتضمن مركز الأورام في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بالإضافة إلى مركز الأورام في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة وكذلك مركز الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية ومركز الأورام بمنطقة القصيم ومركز الأورام بالمدينة المنورة (تحت التنفيذ)، مشيرا إلى أنه في حال الانتهاء من إنشاء وتشغيل المراكز الثلاثة المعتمدة في ميزانيتها لهذا العام ستخفف الضغط على هذه المراكز. وبيّن أن الوزارة تملك حاليا عدد 9 مراكز متخصصة لعلاج أمراض القلب تشمل مركز الأمير سلمان بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ومركز سعود البابطين بالمنطقة الشرقية ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالهفوف (الأحساء) ومركز القلب بمدينة حائل، ومركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بالحدود الشمالية ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقلب بنجران ومركز القلب بالمدينة المنورة ومركز القلب بمستشفى الملك فهد بجدة. وأكد الدكتور خشيم أن انتشار المراكز المتقدمة لعلاج الأورام والقلب التابعة لوزارة الصحة في أكثر من منطقة انعكس إيجابا في انخفاض أعداد إحالة الحالات المرضية للمصابين بهذه الأمراض بين كافة مناطق المملكة الطرفية إلى المناطق الرئيسية وأسهمت هذه المراكز المتقدمة من خلال ما توفره من خدمات تخصصية في تقليل عدد الحالات المحولة للعلاج في المدن الرئيسة حيث تتوفر هذه الخدمات لمرضى الأورام في أماكن إقامتهم وتجنبهم مشقة وعناء السفر خارج مناطقهم، إضافة لذلك تتضمن الخطة المستقبلية لوزارة الصحة وضمن مشروعها الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة التوسع في إقامة وإنشاء مثل هذه المراكز لتشمل كافة مناطق المملكة.