جدد القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك الدعوة إلى "تشكيل حكومة إنقاذ وطني لتمهد وسائل إجراء انتخابات حقيقية في العراق وإقرار السلام المنشود والاستقرار في البلاد". وقال إن "المخططات والأجندة الخارجية لا تستطيع أن تدفعنا إلى التفريط في حقنا في تشكيل حكومة منبثقة عن نتائج انتخابات 7 مارس الماضي". وأوضح أن تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط إيراني ليكون ضد القائمة العراقية". وذكر في بيان "هذا التدخل الإيراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة". وأوضح المطلق أن القائمة العراقية "اجتازت مؤامرات تمثلت في عمليات الاجتثاث والتزوير وحملة الاعتقالات العشوائية والاغتيالات، إلا أن أحزاب السلطة "ما زالت تتنصل عن قبول نتائج الانتخابات وتتشبث بشتى الذرائع لتجاهل إرادة الناخب العراقي لتحقق مخططا وأجندة خارجية". وتابع "فهؤلاء مارسوا الضغط على القضاء لإصدار قرارات منحازة وأعادوا استهلاك هيئة المساءلة والعدالة وأصروا بغير وجه حق على إعادة عملية الفرز بحيث أثاروا الحيرة لدى العراقيين والمجتمع الدولي في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات". وأكد أن العراق مازال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة "وفي ضوء ذلك، فعلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية التدخل في الأمر وأداء دور فاعل للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية وإيجاد حل فاعل لأزمة خطيرة مرتقبة تطال المنطقة برمتها". وأضاف "من المضحك المبكي أن أولئك الذين يصفون تدويل الملف العراقي بأنه حركة غير وطنية، أصبحوا الآن هم أنفسهم منفذين لأجندة لدولة جارة ضد الشعب العراقي وممثليه المنتخبين". وفي الإطار نفسه وصف القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي أن ائتلاف دولة القانون طالب بإعادة الفرز اليدوي وطعن بإجراءات المفوضية كونه يريد إطالة وقت بقائه في الحكومة. وأضاف "أن دولة القانون تعول على هذه الأمور لكي تقدم الكتل السياسية تنازلات لها". وعلى الصعيد الأمني الرمادي أعلنت الشرطة العراقية أمس اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار خليل الديوان ومساعده محمد يوسف الأعرجي لدى محاولتهما التسلل إلى محافظة بغداد. وقال قائد شرطة الأنبار اللواء بهاء القيسي "قواتنا قامت بناء على معلومات استخباراتية بملاحقة هؤلاء الإرهابيين واستطاعت اعتقالهم لدى محاولتهم التسلل إلى محافظة بغداد". وأكد أن "ديوان يعد أحد الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم ذهب ضحيتها عراقيون أبرياء".