أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة خميس مشيط الدكتور وليد أبو ملحة القرارات والتوصيات التي يتخذها المجلس يكون لها نتائج مرضية ولا تذهب أدراج الرياح، كان ذلك أثناء حديث لاذع مع مدير الاستثمار في البلدية، حيث قال "أرفعوا توصياتكم وسننظر فيها". جاء ذلك في جولة المجلس الميدانية أول من أمس في منطقة وسط خميس مشيط المركزية، حيث طالب أعضاء المجلس أن تكون هناك عدة أسواق خضار، كون المحافظة لا يوجد بها سوى سوق خضار واحد، ووصى بالموافقة على نقل سوق النساء إلى سوق الخضار القديم وسط البلد. وتجول أعضاء المجلس على مشروع تحسين وتطوير وسط الخميس واستمعوا لمشرف المشروع حيث شرح أسباب التأخير واتضحت عدة عوائق أدت إلى إيقاف المشروع من ضمنها وجود قبور وجه سماحة المفتي بنقلها، إضافة إلى أسباب مالية تتعلق بعدم الصرف لمستخلصات المقاول. وناقش الأعضاء إمكانية تقليص المساحة الشمالية من المشروع لتكون مواقف أخرى, وقد رأى المجتمعون بأن تعديل مسارات السير المروري ومنع سيارات البيع الجائلة من استغلال المواقف من أهم الحلول لمشكلة مواقف السيارات. وانتقل أعضاء المجلس بعد ذلك إلى سوق الطيور والدواجن واستمع الأعضاء إلى مطالبات أصحاب الطيور والتي تمثلت في ضرورة إزالة مواد البناء التي يستخدمها مقاول وسط الخميس من أرضية سوق الطيور، مطالبين بمظلات تقيهم من الشمس وعليه أوصى المجلس بأن يتم التنسيق مع البلدية لنقلهم موقتاَ إلى الساحة الشمالية من مشروع وسط الخميس المقابل لمبنى المحافظة سابقا تحت المظلات ومنع دخول السيارات داخل الساحات لحين الانتهاء من تجهيز سوق للطيور شمال المحافظة النموذجي ويحتوي على عيادة بيطرية ومساحات مغطاه ودورات مياه. وأوصى المجلس بأن يتم إدراج مشروع إعادة رصف وتأهيل ممرات المنطقة المركزية ضمن أولويات مشاريع السنة الحالية. وتجاوبا مع مانشرت "الوطن" تمت زيارة سوق النساء واستمعوا إلى مطالبات صاحبات السوق والتي تمثلت في ضيق السوق وقدمه ومضايقة أصحاب سيارات البياعين الجائلة التي تتخذ من مواقف السوق مكاناَ للبيع. حينها وصى المجلس بالتنسيق مع البلدية نقلهم مؤقتا إلى سوق الخضار السابق بعد تأهيله بشكل يتناسب مع النشاط, وحول مواقف سوق النساء يتم تأهيلها وتهيأتها للاستثمار كمواقف للحد من الوقوف غير الضروري. وفي الختام تم الوقوف على موقع الأسواق بطريق وادي بن هشبل سوق الحراج وسوق الفحم وسوق الأعلاف والموقع الجديد للحراج الذي سيتم الانتقال إليه في الأسابيع القادمة. وأوصى المجتمعون بأن يتم تخصيص موقع آخر لسوق الفحم والاستفادة من الموقع الحالي، وتخصيصه مسطحات خضراء وملاعب رياضية للشباب.