بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برسائل لقادة 4 دول عربية تتضمن دعوتهم لحضور القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، التي تستضيفها الرياض يومي 9 و10 من ربيع الأول المقبل. وتسلم رئيس الجمهورية السودانية الرئيس عمر حسن البشير رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين، تتضمن دعوته للمشاركة في القمة العربية التنموية. قام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا خلال لقاء الرئيس السوداني له في الخرطوم أمس. كما تسلم رئيس الجمهورية التونسية الرئيس محمد المنصف المرزوقي، رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتضمن دعوته لحضور القمة العربية التنموية. قام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري خلال استقبال الرئيس المرزوقي له في قصر قرطاجبتونس أمس. وطلب الرئيس التونسي من السفير العنقري نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين وتقديره للدور الريادي الذي تقوم به المملكة لخدمة القضايا الإسلامية والعربية، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وتسلم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، رسالة من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن دعوته لحضور القمة العربية التنموية. قام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا سعود بن عبدالعزيز الجابري خلال استقبال الرئيس ولد عبدالعزيز له في نواكشوط أمس. وكان ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد تسلم رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين، تتضمن دعوته لحضور القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، والمقرر عقدها في الرياض خلال الشهر الجاري. وقام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك، خلال استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة له في قصر الصافرية أول من أمس. وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية هذه القمة الاقتصادية، التي ستسهم بعون الله في تعزيز العمل العربي المشترك. إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس محمد مرسي. وجرى خلال الاتصال الحديث حول العلاقات بين البلدين الشقيقين، وكذلك استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهة أخرى، استعدت العاصمة الرياض مبكرا، كالعادة، لاستقبال قادة الدول العربية المشاركة في القمة الاقتصادية، وبات ذلك جليا في شوارع العاصمة والتي ازدانت بأعلام الدول العربية. وفي كل حدث ينتظر أن تشهده العاصمة، تجدها تتزين بالورود والأعلام واللوحات الترحيبية، وهو ما يعطي زائرها إيحاء مباشرا أن حدثا كبيرا في طريقه لأراضيها. وللدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المحافل العربية والإسلامية والدولية، لا يكاد يمر وقت طويل حتى تتزين عاصمتها بالألوان والورود والأشجار واللوحات الترحيبية في كل حدب وصوب وفي الشوارع والطرق والميادين. وانتهجت الرياض هذا النهج في السنوات الأخيرة حتى في المناسبات الوطنية، وامتد ليصل إلى الاحتفاء بالضيوف والقادمين إلى المملكة في زيارات رسمية أو اجتماعات كبرى سياسية أو اقتصادية أو رياضية، فلقد تزينت الرياض عندما عقدت بها اجتماعات لرؤساء دول مجلس التعاون الخليجي واجتماعات القمم العربية إلى جانب العديد من الاجتماعات الدولية، فتحرص العاصمة على أن تترك انطباعا فريدا لدى ضيوفها عندما يشاهدون اللوحات الترحيبية وأعلام بلادهم إلى جانب الورود والزهور. وفي هذه الأيام بدأت أمانة منطقة الرياض التي يحسب لها تزيين العاصمة والاحتفاء بالضيوف بنصب أعلام الدول العربية واللوحات الترحيبية بقادة الدول العربية وذلك لانعقاد القمه العربية التنمويه الاقتصادية والاجتماعية والمقرر عقدها في مدينة الرياض بعد 10 أيام، والتي توافق إجازة منتصف العام الدراسي لطلاب التعليم العام والتعليم الجامعي. وحرصت أمانة منطقة الرياض على نصب مئات الأعلام للدول العربية واللوحات الترحيبية في كافة الطرق والميادين والشوراع التي يمرّ بها ضيوف الدولة من قادة الدول وكبار المسؤولين، ومن بين الطرق التي تم تزيينها طريق خريص وميدان القاهرة والطرق الدائرية إلى جانب طريق الملك فهد، فضلا عن تزيين الجسور باللوحات التحريبية التي كتب عليها عبارات ترحيبية بضيوف المملكة.