رغم تكون الصقيع، وتسجيل درجات الحرارة أدنى مستوى لها، إلا أن الأمطار التي هطلت على طريف في إجازة نهاية الأسبوع، شجعت السكان على الخروج إلى "التنزه". وشهدت محافظة طريف موجة برد قارسة وصلت فيها درجات الحرارة إلى أدناها ( 3 تحت الصفر)، صاحبتها أمطار متوسطة هطلت على المحافظة والمراكز القريبة لها مع نشاط في الرياح الباردة، مما أدى إلى تكون الصقيع، وذلك نتيجة تعرضها للرياح القادمة من مناطق سيبيريا الباردة. واضطرت تلك الأجواء التي تشهدها المحافظة، الكثير من المواطنين خلال فترة المساء إلى البقاء في المنازل، وخفت حركة السير في الشوارع بشكل لافت. وفي المقابل، خرج كثير من المواطنين والطلاب في أوقات الصباح الباكر إلى المناطق البرية القريبة من المحافظة للاستمتاع بالمطر، والمناظر الخلابة، وذلك بعد أن بدأت السحب تغطي المحافظة منذ مطلع هذا الأسبوع، الأمر الذي شجع الكثير من العائلات والشباب على استثمار هذه الأجواء بالخروج للمتنزهات، والذي أتى متوافقا مع نهاية الأسبوع الأول من الاختبارات الدراسية، حيث اعتبر بعض الطلاب الخروج متنفسا وترويحا لهم خلال أيام العطلة الأسبوعية، وذلك بعد أن اضطرتهم تلك الاختبارات للجلوس بالمنزل للدراسة طوال هذا الأسبوع. وكانت المحافظة شهدت منذ الأسبوع الماضي حركة نشطة في الأسواق لشراء الملابس، خاصة المصنوعة من الصوف كالفراء والبشوت والجاكيتات تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة دون الصفر.
