تشهد الأيام المقبلة معركة قضائية جديدة بين نادي الاتحاد ولاعب الفريق الأول لكرة القدم، الكاميروني موديست إمبامي الذي أكد عدم رغبته في العودة إلى صفوف الفريق، في تكرار مشابه لسيناريو قضية اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا الذي رفض الاستمرار مع الاتحاد وسافر إلى بلاده بعد أن تم فسخ عقده. وجاءت هذه الخطوة من إمبامي بعد أن حاول رفع قيمة عقده الذي لم يتجاوز 2.5 مليون ريال لمدة سنة، فيما تمسك الاتحاديون بتكملة مدة العقد وفق القيمة المتفقة مسبقا، إلا أن مصادر أكدت أن في العقد بندا يتيح لنادي الاتحاد أو اللاعب إلغاء العقد مقابل شرط جزائي ليس كبيرا بالحد الذي يجعله عائقا أمام اتخاذ اللاعب مثل هذا القرار، خصوصا بعد بروزه مع الفريق. وكان الاتحاد تعاقد مع اللاعب الكاميروني بناء على نصيحة من المدرب الإسباني راؤول كانيدا، وكان حينها متوقفا عن اللعب لمدة 6 أشهر بعد استغناء نادي داليان الصيني عنه منتصف الموسم الماضي. واشارت المصادر إلى أن مسؤولي الاتحاد متمسكين ببقاء اللاعب، وهددوا برفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في قرر إمبامي الرحيل عن النادي، وكان اللاعب الكاميروني سافر إلى بلاده عقب الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 8 أيام، ولن يتواجد في تدريبات الفريق بعد غد. على صعيد آخر، قرر أعضاء شرف النادي أن يكون الأحد المقبل موعدا للاجتماع الذي سيعقد خارج أسوار النادي بعد أن فضلوا نقل مشاكل وهموم ناديهم إلى أحد الفنادق المطلة على البحر الأحمر، حيث جاء تأكيد الموعد بعد أن دعا بعض الشرفيين لتغيره لتعارضه مع موعد مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي في "خليجي 21" بالبحرين، وما زال خالد المرزوقي المرشح الوحيد للفوز برئاسة هيئة شرفي النادي، وسط إجماع معظم الاتحاديين على اختياره لهذا المنصب.