ما تزال أزمة النازحين السوريين الذين يتكاثر عددهم يوميا في لبنان محور التجاذب السياسي بين فريقي الموالاة والمعارضة اللبنانية في ظل سياسة النأي بالنفس التي تعلن عنها الحكومة. وستجتمع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم للبحث في هذا الموضوع بعد جدال دار بين وزير الداخلية عدنان منصور ووزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور على خلفية المذكرات التي رفعها سفير سورية في لبنان علي عبدالكريم علي واتهم فيها أبو فاعور بتقديم المساعدات للمعارضة السورية. ورأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن التوقعات بشأن الوضع في سورية مأساوية.