وضعت الصين في الخدمة التجارية في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الصناعية، والذي يشكل ضمانة للاستقلال الإستراتيجي والتجاري عن نظام "جي بي إس" الأميركي، ونظام "جاليليو" الأوروبي المقبل. وبدأ تشغيل نظام "بيدو" ومعناه "الدب الأكبر" بالصينية، أول من أمس، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أمس. وهو يستند إلى شبكة من 16 قمرا صناعيا للملاحة، وأربعة أخرى تجريبية. وقدم بيدو على أنه "الجيل الثاني" من نظام الملاحة الفضائية الصيني، ويشكل إطلاقه نجاحا جديدا لتكنولوجيا الفضاء الصينية.