خرجت جامعة الإمام من دائرة النفي المطلق لحساب مديرها الدكتور سليمان أبا الخيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التفاهم مع الجهات الأمنية من خلال الإجراءات الرسمية. وأوضح المستشار الإعلامي للجامعة الدكتور عبدالرحمن النامي، أن الجامعة تتواصل مع الجهات الأمنية في التقصي وراء منتحل شخصية أبا الخيل لمعرفة دوافعه التي جعلته يتحدث باسم المدير في "تويتر" دون وجه حق. وأكد النامي ل"الوطن"، أن الإدارة القانونية بالجامعة تمثل دور المحامي وتتواصل مع الجهات الأمنية في البحث عن منتحل شخصية مدير الجامعة، مشيرا إلى أن ذلك قد يندرج ضمن جرائم الإنترنت وأن انتحال الشخصية على المواقع الإلكترونية يشبه انتحالها في الحياة العامة، مبينا أن مواقع التواصل الاجتماعي تضم بداخلها الكثير من أسماء المستخدمين الذين يحملون اسم مدير الجامعة، ولن تلاحق جميع المستخدمين الذين يظهرون في نفس الوقت بأسمائهم المعروفة وليس لديهم مشاكل في ذلك الشأن لصراحة تمثيلهم في تلك المواقع، مشددا على أن منتحل الشخصية على موقعي (تويتر والفيس بوك) استخدم الشخصية والصورة الخاصة للمدير و بدأ بتدوين تغريدات ساخرة على طريقته في الموقع. ونفت الجامعة في بيان أصدرته –وحصلت الوطن على نسخة منه- وجود حساب لمدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل في موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر والفيس بوك"، مشيرة إلى أن حساب "تويتر" على وجه الخصوص الذي نشرت عليه تغريدات لمدير الجامعة، منتحل ولا أساس له من الصحة، ودعت وسائل الإعلام إلى الدقة والتحري قبل نشر أية أخبار تتعلق بمدير الجامعة، موضحة أن ذلك يعد خطوة صريحة لمخالفة النظام يعاقب عليها القانون بالحبس والتشهير.