كشف رئيس لجنة انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم هادي اليامي أن لجنة خاصة بالطعون بدأت أعمالها للنظر في الطعون المقدمة من قبل أعضاء الجمعية حول نتيجة الانتخابات، على أن تبت فيها من بعد غد الاثنين وحتى الخميس المقبل. وأكد اليامي في حوار مع "الوطن" أن العملية الانتخابية أول من أمس سارت بنجاح تام، مبينا أن مراقب الاتحاد الدولي بريمو كورفاروا ومراقب الاتحاد الآسيوي الأول كاسرا أسرار، أبديا ارتياحهما الكبير مثنيين على ما شاهداه، وأكدا أن الانتخابات مطابقة لنظام الانتخابات من الاتحادين الدولي والآسيوي، وأن ما قدم من عمل كان احترافيا منظما، ولم يسجلا أية ملاحظات على سير الانتخابات. وأوضح أن الجمعية العمومية تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لرسم مستقبل الكرة السعودية من خلال اجتماعها مرتين سنويا، ومن ثم مناقشة رئيس الاتحاد والأعضاء حول الإنجازات والإخفاقات والخطط التي رسموها، مبينا أن من صلاحياتها حل الاتحاد أو حجب الثقة عن مجلس الإدارة وفق مبرارات قانونية. اليامي تحدث عن كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية في ثنايا السطور التالية: كيف تقيم تجربة انتخابات اتحاد القدم السعودي التي عقدت أول من أمس؟ الحمد لله رب العالمين على نجاح المرحلة الانتقالية في تاريخ كرة القدم السعودية والتي ستكون بوابة لعقد انتخابات لكل الاتحادات قريبا بإذن الله، وتأسيس قاعدة انتخابات سليمة ومميزة في المستقبل تراعي تطبيق النظام الأساسي المجاز من الاتحاد الدولي وفق معايير القانون القياسي الدولي الموحد، يأتي ذلك في ظل أن كافة مراحل الانتخابات كانت واضحة وشفافة لجميع الرياضيين وهو الأمر الذي أضفى على الانتخابات نوعا من التميز. وافتخر مع كل زملائي في اللجنة بهذا النجاح الذي يحسب لكل رياضي سعودي، وما تم ذلك إلا بتضافر جهود الجميع، ودعم فائق من رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل الذي أولى هذا الأمر جهدا خاصا، وكان يتابع معنا كل صغيرة وكبيرة، كما أنه هيأ كل الظروف المناسبة لقيام هذه الانتخابات على أكمل وجه، من أجل نجاح التجربة الحديثة. كيف وصف المراقبين الدوليين سير الانتخابات؟ تواجد مراقب الاتحاد الدولي بريمو كورفاروا ومراقب الاتحاد الآسيوي الأول كاسرا أسرار، واللذان أبديا ولله الحمد ارتياحهما الكبير وأثنيا على العمل، وأكدا أن الانتخابات مطابقة للعمليات الدولية الانتخابية، وأن ما قدم من عمل كان احترافيا منظما، كما أنهما لم يسجلا أية ملاحظات على سير الانتخابات، بتضافر جميع الجهود سواء أعضاء اللجنة العامة للانتخابات أو أعضاء الجمعية العمومية أو حتى المرشحين للرئاسة اللذين كانا في قمة الروح الرياضية وكانا مساعدين للعملية الانتخابية على النجاح. هل هناك فرصة لتقديم الطعون إذا كان هناك ملاحظات لأعضاء الجمعية العمومية؟ هناك لجنة تسمى "الاستئناف الانتخابية" بدأت عملها اعتبارا من أمس، وتستمر لمدة 3 أيام، وتهدف لاستقبال أية طعون من أي عضو من أعضاء الجمعية العمومية، على أن تبت الطعون حال وجدوها من الاثنين وحتى الخميس من الأسبوع الجاري. هناك شخص مكلف من قبل لجنة الانتخابات مهمته رصد أية أخطاء تقع وقت سير الانتخابات؟ بالفعل كان من ضمن مهام العمل الداخلية في لجنة الانتخابات العامة تكليف عضو من أعضاء اللجنه لرصد أي ملاحظات، وحسب التقارير التي رفعها أن الملاحظة الوحيدة التي كانت أمس هي التصفيق في بعض فترات الانتخابات، وهو ما قد يربك الناخب أو المصوت، والحمد لله احتوينا هذا الأمر في وقته. في إحدى اللقطات التلفزيونية شوهد أحد المصوتين يضع علامة صح أمام كلا المرشحين لرئاسة الاتحاد؟ بالفعل هذا حصل وذلك يعد مخالفة لضوابط التصويت، وعند اكتشاف اللجنة أثناء تدقيق أوراق الاقتراع تم اتخاذ قرار فوري ببطلان الورقة، والإعلان عن ذلك في وقته وعرضها كما هي للجميع. ما مصير أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 63 شخصا بعد انتهاء تشكيل الاتحاد السعودي؟ الجمعية العمومية للاتحاد هي السلطة التشريعية العليا للاتحاد، وأعتقد أن عليهم مسؤولية كبيرة لرسم مستقبل الكرة السعودية من خلال اجتماع الجمعية مرتين سنويا، ومن ثم مناقشة رئيس الاتحاد وكافة الأعضاء حول الإنجازات والإخفاقات والخطط التي رسموها وما إلى ذلك. وهل يحق لهم كأعضاء جمعية عمومية سحب الثقة من المجلس متى ما كان هناك إخفاقات؟ نعم من صلاحيات الجمعية العمومية حل الاتحاد أو حجب الثقه عن مجلس الإدارة وفق مبرارات قانونية. تردد أن أحد أعضاء الجمعية العمومية أربك سير الانتخابات بعدم حضوره، هل سيتم شطبه من الجمعية العمومية؟ علمنا أن العضو خارج المملكة، ولم يتمكن من الحضور للإدلاء بصوته، وهذا الأمر لم يربك العملية الانتخابيه ولن يؤثر ذلك على عضويته في الجمعية العمومية باعتبار التصويت حقا يمكنه الإدلاء به أو الامتناع. ما مدى قانونية استبدال الهلال ممثله في الجمعية؟ استندت اللجنة العامة للانتخابات في قبول العضو البديل على قرار الجمعية العمومية صاحبة الصلاحية في ذلك، وهذا الإجراء القانوني الصحيح عند الاستقالة أو تبديل العضو.