أكد الاتحاد الأوروبي أمس، أنه ما يزال ينتظر الرد الإيراني، بشأن استئناف المفاوضات بين طهران والسداسي الدولي حول البرنامج النووي. وقال المتحدث باسم العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مايكل مان، إن الطرف الأوروبي ينتظر خطوات من إيران بشأن الشق الخاص بمستوى تخصيب اليورانيوم، وإعادة إرساء الثقة حول الشق المدني البحت من برنامجها النووي. وأوضح مان أن الاتحاد الأوروبي أجرى اتصالات مع إيران الأسبوع الماضي، وما يزال ينتظر الرد. من جانبها أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، أن حل أزمة الملف النووي مع إيران يتوقف على عودتها إلى طاولة المفاوضات. وقالت إن مجموعة(5+1) ما تزال متحدة في جهودها؛ للتوصل إلى حل دبلوماسي"، مشيرة إلى أن المجموعة قدمت إلى طهران مكان وموعد جولة أخرى، لكنها لم ترد على ذلك. وفي هذا السياق قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني، إن بلاده لن توقف اليورانيوم عالي التخصيب، بسبب مطالب خارجية، مما يشير إلى موقف تفاوضي صارم قبل محادثات جديدة مزمعة مع قوى العالم. وأضاف "لن توقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % بسبب مطالب آخرين، ستنتج يورانيوم مخصبا بدرجة 20% لتلبية احتياجاتها وللمدة التي تحتاجها". ومضى يقول: "نسبة تخصيب 20% هي حق للأمة الإيرانية في مفاعل طهران، وستدافع عن هذا الحق بقوة".